جددت السعودية، مساء الثلاثاء، دعمها للجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، الذي يعيش حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت بجدة برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ويأتي هذا الموقف السعودي، قبيل يومين من موعد استئناف محادثات الهدنة المقررة الخميس بالدوحة أو القاهرة وفق بيان ثلاثي صدر قبل أيام من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن.
واستعرض مجلس الوزراء السعودي “مجمل الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في المنطقة”، حسب “واس”.
وجدد المجلس، وفق ما نقلته “واس”، “دعم المملكة للجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ضرورة المضي قدما في سبيل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، واستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه المشروعة”.
والأحد، طالبت حركة “حماس”، وسطاء الهدنة الثلاثة بخطة تنفيذ للعرض الذي تقدم به الرئيس بايدن واقترحته إسرائيل نهاية مايو/ أيار الماضي، بدلا من مفاوضات جديدة، بينما حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية عرقلة الاتفاق المحتمل.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم