الى متى ينتظر الطاقم التمريضي زيادة طبيعة عمله أسوة بزملائه..ولماذا تتجاهل الحكومة طلبات كوادره ؟

حسان سلامة

أصدر السيد الرئيس بشار الأسد عدة مراسيم لتحسين الأجر الشهري لموظفي القطاع العام، وخص موظفو القطاع الصحي وقسماً من المهندسين بهذه المراسيم. حيث نص المرسوم الأول على منح الأطباء المتعاقدين والمقيمين طبيعة عمل تبلغ قيمتها 100٪ من الأجر الشهري المقطوع، والمرسوم الثاني خص به فنيي التخدير والأشعة والأطراف الصناعية بمقدار 50٪ من قيمة الأجر الشهري المقطوع على أن يتقاضاها المعنيون بالمرسومين بشكل شهري، وبذلك تضاعفت أجور هؤلاء الشهرية. كما صدر مرسوم تم بموجبه منح 50 ‎%‎ من الاجر الشهري المقطوع لقسم من المهندسين والأطباء البيطريين وتم سابقا اصدار مرسوم يقضي بمنح المعالجين الفيزيائيين طبيعة عمل 75% وكذلك مشافي الأورام طبيعة عمل 65%شهريا والصيادلة 50%

الجهات المعنية التي اعدت المراسيم السابقة لم تشمّل طاقم التمريض الكبير الذي يعمل بأجور زهيدة شهرية، مما خلق حالة من الاستياء بين من لم يشملهم المرسوم. حسب ما قالت الممرضة أمل مشيرة إلى ظلم كبير يقع على طاقم التمريض في سوريا، فهم يبذلون جهوداً مضاعفة ومع ذلك بقيت أجورهم زهيدة ومخزية صراحة.

وتقول الممرضة سمر مازلنا كممرضات نعامل على أساس قانون طبيعة العمل القديم الذي ينص على منح حوالي 3 إلى 5٪ من قيمة الأجر الشهري المقطوع شهرياً للموظفين في القطاعات الحكومية.

وتضيف قائلة”نتعب مثلنا مثل فنيي التخدير والأطباء والأشعةوالمعالجة والأطراف الصناعية ومشافي الأورام والصيادلة ، فلمَ تم منحهم هذه الزيادة ونحن حرمنا منها؟”علما انه تم تشكيل لجنة من قبل وزير الصحة منذ عام 2022 ولم تقر أي شيء علماً ان مجلس الوزراء اقر بجلسته المنعقدة الثلاثاء 13شباط زيادة طبيعة عمل الممرضين لكن لا نتائج حتى الآن فقط لانهم ممرضون!!!

ان الممرضين يأملون قريبا صدور طبيعة عملهم بنسبة 100%وتفعيل نقابتهم المجمدة منذ عام 2012 وتفعيل قانون الأعمال المجهدة رقم 346لعام 2006 والتوصيف الوظيفي وإقرار الوجبة الغذائية وخاصة بعد تشكيل مجلس الشعب الجديد وحكومة جديدة حيث سافر وهاجر عدد كبير من الكوادر التمريضية إلى الخارج وترك العمل نتيجة الظلم والتمييز بين مكونات العمل الواحد

(سيرياهوم نيوز 1)