أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن دول التكتل ستبحث إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا خلال اجتماع على مستوى وزراء الخارجية يوم 22 الجاري ومن ثم خلال قمة ستنعقد في آذار.
وفي كلمة له اليوم الثلاثاء أمام البرلمان الأوروبي عقب زيارته موسكو، قال بوريل إن السلطات الروسية “متسلطة بلا رحمة” كما “لا تبقي أي مجال مفتوح على الديمقراطية وهيمنة القانون”.
وشدد بوريل على أن “الحوار السياسي مع روسيا وصل إلى حالة الركود”، مؤكداً أنه سيتقدم بمبادرة لفرض العقوبات على موسكو من خلال منصبه الرسمي.
وكانت عضو لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، يلينا بانينا، أكدت أن الزيارة الأخيرة كبير الدبلوماسيين الأوروبيين، إلى موسكو كانت مصممة كذريعة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وانتقدت بانينا طلب بروكسل تنظيم لقاء بين بوريل والمعارض الروسي أليكسي نافالني”، واصفة ذلك بـ” التدخل السافر في شؤون روسيا الداخلية بحد ذاته”.
كما أشارت بانينا إلى أن تضارب التصريحات التي أدلى بها بوريل في موسكو مع قاله بعد عودته إلى بروكسل”، يوحي بأن “عدد السياسيين المستقلين في هياكل إدارة الاتحاد الأوروبي يتقلص باطراد، أما المركز الحقيقي لصنع القرار هناك – كما في الولايات المتحدة – فهو الدولة العميقة الخفية التي يزداد نهجها إزاء روسيا عدوانية يوما بعد يوم”.
(سيرياهوم نيوز- وكالات-الوطن)