آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » جدل بعد اتهام مصر إثيوبيا بتهديد الأمن والسلم الدوليين ولجوئها لمجلس الأمن.. قوم يتساءلون ويحرّضون على القتال وآخرون يشيدون.. صخب على مواقع التواصل الاجتماعي والشوارع لا تسمع بها إلا همسا ودعوات للتظاهر وإعلاء صوت المصريين

جدل بعد اتهام مصر إثيوبيا بتهديد الأمن والسلم الدوليين ولجوئها لمجلس الأمن.. قوم يتساءلون ويحرّضون على القتال وآخرون يشيدون.. صخب على مواقع التواصل الاجتماعي والشوارع لا تسمع بها إلا همسا ودعوات للتظاهر وإعلاء صوت المصريين

محمود القيعي:

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة التي هي معركة المصريين للحفاظ على نيلهم ساحر الغيوب وسر الوجود.

المعركة زادت اشتعالا بعد الخطوة التي أقدمت عليها مصر أمس الجمعة بطلبها من مجلس الأمن التدخل بعد أن بلغ التعنت الإثيوبي منتهاه.

الفقيه الدستوري الشهير نور فرحات علق على إقدام مصر إلى مجلس الأمن بقوله: “لجوء مصر إلي مجلس الأمن والتنبيه إلي تهديدات اثيوبيا للسلم والامن الدوليين خطوة محسوبة وحذرة نرجو أن يصاحبها جهد نشط من الديبلوماسية المصرية علي كافة الأصعدة ويبقي بعد ذلك لكل حادث حديث مناسب”.

وأردف فرحات: “مصر تملك الكثير.ومصر قادرة”.

أخيرا

الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق علق قائلا: “يامسهّل…مجلس الأمن أخيرا  ولكن يجب أن لا تكون هذه هي النهاية أو حيلة العاجز فمصر ليست ولن تكون عاجزة”.

علامات استفهام!

على الجانب الآخر تساءل الناشط محفوظ الطويل قائلا: “لماذا لم يكن الطلب من مصر و السودان معاً؟

– إذا كان اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في 23 مارس 2015 2015 والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، ويلزم إثيوبيا بعدم إحداث ضرر جسيم لدولتي المصب” قوبل بالرفض فلماذا لا تعلن مصر انسحابها من ذلك الاتفاق؟

– إذا كانت خمس سنوات من التفاوض للاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد لم تصل إلى اتفاق نهائي ملزم للدول الثلاث ، فهل يكون الطلب من جهة مصر وحدها من مجلس الأمن هو أن ” تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذاً لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق؟

– لماذا لم يكن الطلب الرسمي هو “التدخل الفوري من جانب مجلس الأمن لإصدار قرار فوري يمنع إثيوبيا من البدء في ملء السد قبل التوصل إلى اتفاق نهائي و ملزم قانونيا لكافة الأطراف و ينص الاتفاق صراحة على كل ما يتعلق بملء و تشغيل السد و كميات المياه التي يتم تخصيصها لكل طرف و كيفية التعامل في وقت الجفاف و الجفاف الممتد و آلية حل أي خلاف أو نزاع قد ينشأ مستقبلا بخصوص ذلك”؟

صمت الشارع!

في ذات السياق قال السياسي سمير عليش إن اثيوبيا خدعتنا، وعلى وشك وضع رجلها على رقبه الشعب المصري اى (على وشك الضياع)، داعيا المصريين أن يسمعوا العالم أصواتهم عالية من الاسكندرية إلى أسوان (سنحطم رجلك).

وأضاف عليش: أعتقد ان شعبنا و جيشه فضلا على (الشقيق) الشعب السودانى وجيشه لن يستمروا مكتوفى الايدى بالدبلوماسية أمام العدوان الوشيك من الحكومة الاثيوبية رافضة لكل أطروحات التنمية المتبادلة للجميع. طلب شديد الغرابة!

جميل إسماعيل رد على عليش بقوله: “لو أنك ناديت أن تسمح الدولة بخروج الغاضبين في مظاهرات ، لكانت دعوتك وطنية ومقبولة!

لكن أن يسمعك المواطنون صوتهم؟

هذا طلب شديد الغرابة”.

من المسؤول؟

في ذات السياق تساءل البعض عن المسؤول عن وصول الأمر في قضية السد الإثيوبي إلى هذه النقطة الحرجة،وسط اتهام للنظام بتوريط الشعب بالتوقيع على اتفاق المبادئ عام 2015.

(سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 20/6/2020)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بيسكوف: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع الأوكراني

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وهناك ...