الرئيسية » ثقافة وفن » عرض لمسرح خيال الظل لأطفال دون السادسة في مدينة دوما

عرض لمسرح خيال الظل لأطفال دون السادسة في مدينة دوما

سحرتهم تلك الأخيلة الملونة المنبعثة من شاشة حريرية فالتف من حولها أطفال دون السادسة من العمر ليتابعوا عرض خيال الظل الذي قدمته المخايلة مها داود في مدينة دوما.

ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها داود خريجة البرنامج التدريبي للمخايلين لدى الأمانة السورية للتنمية عروضا أمام جمهور من الأطفال إذ سبق لها أن قدمت لهم العديد من الفقرات في مدينتي دمشق ودوما لكنها هذه المرة تعاملت مع أطفال في سن الروضة ما تطلب منها تحضير برنامج مختلف قادر على جذب انتباههم وحمل قيمة تربوية وسلوكية في ذات الوقت.

وتعتبر داود في تصريح لـ سانا الثقافية أن إخراج الأطفال من جو الحرب الذي عاشوه لسنوات في مقتبل حياتهم واجب وطني وتربوي مشيرة إلى أنها سعت عبر هذا العرض تسليط الضوء على أهمية الأنشطة الفنية والرياضية والعلمية لتنمية مهارات الطفل وتعزيز ثقته بنفسه والثناء على سلوكياته الإيجابية من محبة وتعاون وألفة وغيرها بقالب درامي وفكاهي وكوميدي يناسب حتى الكبار حيث حضرت عدداً من أمهات الأطفال العرض.

وإضافة إلى عرض خيال الظل الذي قدمت خلاله داود شخصية جديدة باسم المبدع الصغير لتحكي نشاطات الأطفال في الروضة قدمت أيضا فقرات من مسرح الدمى من خلال حوار تفاعلي بين الصغار وبين الدمى ثم طلبت منهم الوقوف خلف الشاشة والإمساك بعصا التحريك لتنفيذ مشاهد بسيطة.

وحول الهدف من هذا النشاط ذكرت حنان مكية مديرة روضة المبدع الصغير التي استضافت العرض أن أطفالنا بحاجة لتعريفهم على تراثهم وجماله وإبعادهم قدر الإمكان عن ألعاب الانترنت لإطلاق خيالهم وتحريضهم على الإبداع وتجنيبهم آثار الظروف الحالية.

يذكر أن مها داود خريجة كلية الإعلام من جامعة دمشق وهي مخايلة في فريق ظلال المتدرب لدى برنامج التراث الحي.

سامر الشغري

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...