آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » صحف مصرية: بلاغ ضد المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق بسبب ظهوره على “الجزيرة” وثنائه على الرئيس مرسي ووصفه السيسي ورجاله بالقتلة! ديانة فايزة كمال ولماذا صمت مبارك عندما طلب منه يحيى الفخراني إلغاء “خانة الديانة” من الرقم القومي! موسم الهجوم على عبد الناصر

صحف مصرية: بلاغ ضد المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق بسبب ظهوره على “الجزيرة” وثنائه على الرئيس مرسي ووصفه السيسي ورجاله بالقتلة! ديانة فايزة كمال ولماذا صمت مبارك عندما طلب منه يحيى الفخراني إلغاء “خانة الديانة” من الرقم القومي! موسم الهجوم على عبد الناصر

محمود القيعي:

موضوعات ثلاثة تصدرت صحف السبت : توابع لجوء مصر الى مجلس الأمن في قضية سد النهضة، ومعركة البشرية الضروس ضد كورونا ومارثون الثانوية العامة الذي ينطلق غدا وسط مخاوف جمة في ظل الجائحة.

والى التفاصيل: البداية من سد النهضة، حيث نشرت الوطن تقريرا لمحمد حسن عامر بعنوان “ماذا يعني لجوء مصر لمجلس الأمن في أزمة سد النهضة؟”، نقلت فيه عن د. الدكتور مساعد عبدالعاطي عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للقانون الدولي قوله “ذهاب مصر لمجلس الأمن من خلال التقدم بشكوى رسمية ضد إثيوبيا، وفقا للإجراءات الشكلية المتبعة أمام مجلس الأمن، والشكوى، تبنى على الأسانيد القانونية المعنية بسلطات مجلس الأمن الدولي، في حفظ السلم والأمن الدوليين، من خلال الإجراءات والتدابير التي منحها له ميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف “عبدالعاطي”: “الخطوة تعني أن مصر تضع جلس الأمن أمام مسئولياته القانونية والسياسية باعتباره المسئول الأول عن حفظ السلم والأمن الدوليين، وأن مصر تحذر من التصرفات الفردية للجانب الإثيوبي من خلاله إعلان ملء السد في يوليو الكامل نسفا لمسودات اتفاقية واشنطن وإعلان المبادئي، ومن شأنه تصعيد حدة التوتر والصراع في شرق أفريقيا وتعمد الجانب الإثيوبي التصعيد رغم انتهاكه الصارخ لقواعد القانون الدولي.

موسم الهجوم على عبد الناصر

الى المقالات، ومقال محمود العلايلي في “المصري اليوم” “موسم الهجوم على عبد الناصر”، وجاء فيه: “فى الموسم المعتاد للهجوم على الرئيس جمال عبدالناصر، انطلقت مناوشات الهجوم عليه والدفاع عنه، حيث حلت ذكرى النهايات الحزينة لسنوات حكمه، خاصة ما يتعلق بالهزيمة المروعة فى يونيو 1967، والتى أطلق عليها إعلاميو المرحلة لفظ «النكسة»، وينصب الهجوم على ناصر بصفته الزعيم الكاريزماتى الذى يؤثر على المواطنين بمواهبه الشخصية، وعلى تنظيم المؤسسة السياسية، وتأثير العنصرين فى اتخاذ القرارات”.

وتابع العلايلي: “وللخروج من دائرة الاستهداف الشخصى، يجب طرح المسألة بشكل مجرد، حيث إن انتقاد فترة تاريخية معينة ليس معناه بالتبعية الرضا عما قبلها أو ما بعدها، لأن العهد الملكى لم يكن جنة الله على الأرض، كما لم تكن الفترات التالية له فترة النظام المثالى ولا المرتجى، وعلى جانب الأهمية كان الاستقلال الوطنى مسألة فارقة فى حركة يوليو، إلا أنه تم استبدال استعمار القرون الطويلة باستبداد النظام المركزى الشمولى الذى اتبعه نظام الرئيس عبدالناصر بحجة إقرار العدالة الاجتماعية، لأنه عندما يسود النظام البوليسى تكون معايير الترقى المجتمعى والسياسى غير المعايير الطبيعية من الكفاءة والقدرة على الإنجاز، وصحيح أن هذا النظام يمكن أن يكون قادرا على ترشيح وتثبيت العديد من الكفاءات فى بعض الوظائف، ولكن بالتأكيد فإن هؤلاء يلتحق بهم الأكثرية من المتسلقين والطفيليين، الذين يأخذون أماكن العديدين من الأكفاء الآخرين وأصحاب القدرات، لدرجة أن النظرة للناجحين فى الوظائف العامة صارت سخرية للتندر الخفى على وسائل الترقى، وهو الأمر الذى يمكن أن يتحمله المجتمع بعض الوقت، بينما يكمن فى داخله أسباب سقوطه عند أول هزة مؤثرة، لأنه فى الوقت الذى يبدو أن الجميع قد تعايشوا مع الوضع يظل الغضب كامنا والإحباط متملكا من الكفاءات المسلوبة حقوقهم، لأن سلب الحق علانية يضفى شعورا عاما بغياب العدل، بالإضافة أن غالبية المواطنين يتكون لديهم إحساس غير مباشر بإلقاء كل التبعات على النظام الحاكم دون أن يكون هناك أى استعداد لتحمل أى مسؤولية، بل والترصد لأى تراجع وعدم استحسان أى إيجابيات حتى وإن كانت ظاهرة، وإرجاع أن وراء الإعلان عنها أهدافا سياسية خفية دائما.”.

بلاغ ضد وزير العدل الأسبق

ومن المقالات الى البلاغات، حيث قالت “الوطن” إن خالد أبوبكر المحامي تقدم ببلاغ ضد المستشار أحمد مكي وزير العدل السابق في عهد الإخوان، بعد تصريحاته في قناة الجزيرة القطرية، والتي تحمل الكثير من الكذب والافتراء على مؤسسات الدولة المصرية حسب قوله.

وأشار أبوبكر إلى أن مكي اعتاد كل فترة الخروج عبر قناة الجزيرة المعادية للشعب المصري لتجميل وجه تنظيم الإخوان، رغم أنه تورط أثناء نظام حكمهم في الإساءة للقضاء المصري الشريف ومع ذلك لا يخجل من تلميع الإخوان بعد 7 سنوات من قيام الشعب المصرى بطردهم من الحكم بثورة شعبية، بعد أن عانى من سياساتهم وخيانتهم وسوء أحوال البلاد لمدة عام.

وقال أبو بكر في بلاغه: في الوقت الذي تتضافر فيه جهود الدولة بجميع أجهزتها لمجابهة العديد من المخاطر التي تحدق بالوطن وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها الدولة وما زالت، واستشعار المواطن لتلك الجهود وتقدير لها، ومساندته لأجهزة الدولة، فبدأ “أهل الشر” بالاستعانة بأسلحتهم المعروفة، حيث لجأوا إلى آلتهم الإعلامية “قناة الجزيرة”، لمحاولة التشكيك في القيادات المصرية وإهالة التراب على دورهم الوطني وما قدموه من بطولات وتضحيات بتصديهم لمخطط إسقاط الوطن”.

واستطرد البلاغ:” حيث زعم المعروض ضده الآتي: أثناء حكم الإخوان وحينما أحاط المتظاهرون بالقصر الجمهوري اجتمع الرئيس المعزول محمد مرسي بوزير الدفاعا حينها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسؤولين آخرين وبينهم قائد الحرس الجمهوري آنذاك وزير الدفاع الحالي الفريق محمد زكي الذي اقترح عليه إطلاق الرصاص على المتظاهرين وسانده الرئيس السيسي في ذلك، ورفض مرسي هذا المقترح”، وذلك في محاولة لإظهار رئيس الدولة الحالي ووزير الدفاع في مظهر القتلة وإظهار المخلوع في مظهر الرئيس المؤمن الذي رفض إطلاق الرصاص على المتظاهرين، متجاهلا كل مشاهد العنف والدم التي ظهرت على شاشات كل وكالات الأنباء والقنوات الإخبارية، تلك المشاهد التي قامت بها جماعة المخلوع وحققتها النيابة العامة وأصدرت فيها المحكمة أحكاما بالحد الأقصى على المتهمين فيها من جامعة الإخوان التي كان يمثلها مرسي وقد نلت شرف الدفاع عن المصابين في تلك الأحدث، ومثلت أمام المحكمة مترافعا عنهم ومطالبا بالقصاص العادل ووصلت للحد الأقصى بالسجن المؤبد، ولم نشهد وقتها ظهورا للمعروض ضده بطلب الشهادة أمام المحكمة أو إطلاق تلك التصريحات في وقتها إن كانت حقيقية، وهو ما يؤكد سوء نيته ويكشف الغرض الحقيقي الخبيث من إطلاق تلك التصريحات في هذا التوقيت.

وواصل: على الرغم من كل ما تقدم ظهر علينا المعروض ضده بحديثه المكذوب وفي توقيت مثير للريبة مطلقا تلك الأكاذيب ومستهدفا إثارة الفتنة وتكدير السلم الداخلي وتأليب الرأي العام ضد قادة البلاد، ما من شأنه التأثير على سمعة البلاد ومكانتها أمام المجتمع الدولي من خلال الإسادة لرموز الوطن.

واختتم أبو بكر: نلتمس من سيادتكم فتح تحقيق عاجل من المعروض ضده في الواقعة واتخاذ اللازم قانونية ضده حفاظا على سلامة الوضع السياسي والاجتماعي للبلاد.

الثانوية العامة

الى مارثون الثانوية العامة الذي ينطلق غدا، حيث كتبت ” المصري اليوم” في صفحتها الأولى “طوارئ لحماية ماراثون الثانوية غدا”.

وأبرزت الصحيفة قول رضا حجازي رئيس امتحانات الثانوية العامة “أسئلة الامتحانلت تراعي ظروف كورونا”.

“الأهرام” كتبت في صفحتها الأولى “انطلاق الامتحانات غدا.. رؤساء لجان الثانوية يتسلمون المدارس ومستلزمات التعقيم”.

ديانة فايزة كمال

ونختم بمقال طارق الشناوي في “المصري اليوم” “خيانة فايزة كمال”، وجاء فيه: “فى الاجتماع الوحيد الذى حضره يحيى الفخرانى للرئيس الأسبق حسنى مبارك قبل تنحيه بأربعة أشهر قال له: (يا ريس عايزين نلغى خانة الديانة من الرقم القومى)، فلم يجب، اعتقد الفخرانى أنه لم يسمع، كرر السؤال مرتين، فتكرر الصمت مرتين، ووصلت الإجابة للجميع، هذا خط أحمر، وتم تغيير دفة الحوار”.

وتابع الشناوي: “فى الأيام الماضية كثر الحديث عن يوسف ابن الراحلة فايزة كمال والمخرج مراد منير، نشرت له صورة برفقة عمته الفنانة ماجدة منير وهى مسيحية الديانة وبدأ (الفار يلعب فى عبهم)، هل فايزة مسيحية أم تزوجت مسيحيا؟ حتى أوضحت الفنانة ماجدة ما اعتبروه لغزا.

هل تفرق معك ديانة فايزة كمال؟ فايزة ممثلة موهوبة، ومن أحلى الوجوه التى عرفتها الشاشة، إنجازها الفنى لم يتوافق مع موهبتها لأسباب متعددة ليس الآن مجال الحديث عنها، أحبت فايزة، المخرج المسرحى مراد منير وأحبها، وفضلته على كثيرين من الأثرياء الذين طلبوها للزواج، فأشهر إسلامه وتزوجها.

أغلب أسمائنا تشى مباشرة بالديانة، وإذا لم تجد ذلك واضحا فى الاسم الأول أو الثانى قد تعثر عليه فى الرابع، وإذا كان ما يؤرقك هو حصولك على تلك الإجابة ستبدأ فى تقصى الحقيقة، وقد تكتشف الناس الديانة عند الرحيل، مثلما حدث مع الفنان الكوميدى إبراهيم نصر،، صلوا على جثمانة بالكنيسة، فاكتشفوا أن من كان فى حقبة التسعينيات يسعد قلوبهم فى رمضان بالكاميرا الخفية ورددوا له (يا نجاتى انفخ البلالين) و(كشكشها ما تعرضهاش) و(نذيع ولا مانذعش)، وغيرها واقتنوا له فى بيوتهم دمية (زكية زكريا)، اكتشفوا أنه مسيحى، وبدأ البعض يسأل: هل تجوز عليه الرحمة والدعوة بدخول الجنة؟.”.

واختتم قائلا: “لم يجب مبارك عن رغبة الفخرانى ولم يلغ من الرقم القومى خانة الديانة، حتى لو كان قد فعلها، فما هى الجدوى، إذا كانت الخانة لا تزال مشتعلة فى رأسك!!.”

(سيرياهوم نيوز 5 رأي اليوم 20/6/2020)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إزفيستيا: إسرائيل ولبنان.. هل سيتفقان على هدنة؟

حول التقدم في عملة التفاوض لإبرام هدنة مع لبنان، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”: وافقت السلطات اللبنانية على خطة لتسوية العلاقات مع إسرائيل، اقترحتها إدارة ...