بيَّنَ المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أوفى وسوف لـ«الوطن» أن ثمَّةَ صعوبات واجهت تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية في الهيئة.
وأوضح أن من تلك الصعوبات عدم وضع تسعيرة مسبقاً للمحاصيل الإستراتيجية، كالقطن والشوندر السكري قبل بدء تنفيذ الخطة الزراعية، ما أدى إلى إحجام بعض المزارعين عن زراعتهما، وكذلك ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، من الأسمدة والبذار وارتفاع أجور اليد العاملة والنقل وغلاء المحروقات وعدم توافرها، وارتفاع تكاليف تجهيز الأرض لزراعتها، إضافة إلى خروج مساحات كبيرة من الزراعة نحو 24 ألف هكتار تقريباً بسبب عدم عودة الأهالي إليها وبعضها قريب من مناطق الاشتباك مع العصابات الإرهابية المسلحة، وبعضها الآخر تحت سيطرتها، وتعرض كثير من الآبار الارتوازية للتخريب والسرقة من قبل العصابات الإرهابية المسلحة، وإحجام بعض المزارعين عن تنفيذ خطة زراعة القطن لعدم تمويلها بالدين، وعدم توافر آليات وتقنيات الزراعة الحديثة، ما أدى إلى زيادة بتكاليف الإنتاج.
سيرياهوم نيوز 6 – الوطن