أكدت مديرة التخطيط في شركة كونسروة دمشق المهندسة نبيها سرور للثورة أون لاين وجود جملة من الصعوبات التي تعترض عمل الشركة وتقف في وجه تنفيذ خطتها الإنتاجية أهمها ضعف السيولة اللازمة لشراء المواد الأولية الداخلة في العملية الإنتاجية “كمادة السكر الداخلة في تصنيع المربيات”، وارتفاع أسعار العبوات المعدنية والزجاجية اللازمة لعمليات التعبئة ما يؤثر على ارتفاع سعر المنتج النهائي الذي يتحمله المستهلك، إضافة إلى قدم آلات الإنتاج وارتفاع أسعار قطع التبديل، ونقص الكوادر الفنية المتخصصة من مهندسين وفنيين ومعاهد متوسطة، وعدم وجود عمالة كافية للعملية الإنتاجية، واعتكاف الموردين عن التقدم للمناقصات بسبب عدم ثبات الأسعار في الأسواق.
وأشارت أنه ورغم كافة هذه الصعوبات الناتجة عن الحرب الكونية على سورية والحصار الاقتصادي الجائر إلا أن الشركة باعت خلال العام الماضي ٢٣١٩،٩٦٠ طنا من منتجاتها بقيمة ١،٩١٢ مليار ليرة بنسبة تنفيذ ٨٩% ومعدل تطور ١٤٤% حسب القيمة، حيث بلغت كمية الإنتاج الفعلي من مادة معجون البندورة ٩٢٠،٤٥٤ طنا بقيمة ٧٤٨،١٨٧ مليونا، والبازلاء الخضراء ١٦،٨٦١ طنا، بقيمة ٢٣،٤٤٣ مليونا، والمربيات والخشافات ٦٤٢،٠١٩ طنا بقيمة ٤٩٥،٣٥٥ مليونا، وكونسروة متنوعة ٦٦٢،٠٨٤ طنا بقيمة ٥٩٢،١٩٥ مليونا، ومعجون بندورة “دوكما” ٣٦،٢٩٨ طنا بقيمة ٣٤،٣٣٥ مليون ليرة.
وقالت إن العمل جار حالياً لتصنيع حمص بالطحينة بعبوات حجم ٢٠٠ غ و٣٨٠ غ ومربى التفاح بعبوات حجم ٢٠٠ غ و ٥٣٠٠ غ وحلاوة بالطحينة، والتصنيع والتعبئة لصالح الغير حيث يتم حساب كلفة العملية التصنيعية مع إضافة هامش ربح للشركة.
وبينت أن نشاط الشركة يتركز في إنتاج ثلاث مواد رئيسية هي معجون البندورة ومربى المشمش وبازلاء الخضراء إضافة إلى أكثر من عشرين صنفا من أصناف الكونسروة المتنوعة وتشمل المربيات والخشافات بأنواعها المختلفة والخضار المتنوعة والبقوليات، وتخطط في العام الحالي لإنتاج ٣٦٥٥ طنا من هذه المواد تنقسم إلى ٢٠٠٠ طن معجون بندورة، و ٢٠٠ طن بازلاء خضراء، و ٦٥ طنا حلاوة طحينية، و٦٠٠ طن مشمش، و٣٥ طنا مربيات وخشافات، و٧٥٥ طنا من الكونسروة المتنوعة، علما أن الطاقة المتاحة لخط البندورة ٦٤،٠١٦ طنا في الوردية الواحدة، وبالنسبة لخط المشمش وهو نصف آلي حيث تبلغ طاقة آلات وتجهيزات استقبال المادة الأولية ١٤،٧ اطنان في الوردية، وخط البازلاء النصف آلي أيضا في حين تبلغ طاقة استقبال المادة الأولية ١٧،٠٣ طنا في الوردية، ويرتبط تنفيذ الخطة الانتاجية بتوفر وجودة المواسم الزراعية التي ترتبط في كثير من الأحيان بالعوامل الجوية الطبيعية.
وأضافت أن الشركة تؤمن حاجة القطاع العام من الكونسروة إضافة إلى توفير حاجة المؤسسة السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية والبيع عبر صالات وزارة الصناعة وبأسعار تنافسية قريبة من سعر التكلفة وتسعى بشكل دائم إلى تخفيض التكاليف ما أمكن وتأمين المستلزمات اللازمة للعملية الإنتاجية.
جاك وهبه
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة