آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » مقسم هاتف “طفس” بحاجة لبطاريات تغذية.. و القرار عند الشركة السورية للاتصالات في دمشق !

مقسم هاتف “طفس” بحاجة لبطاريات تغذية.. و القرار عند الشركة السورية للاتصالات في دمشق !

طالب أهالي مدينة طفس في محافظة درعا شركة الاتصالات بدمشق بضرورة تركيب بطاريات تغذية جديدة لمقسم المدينة من أجل استمرارية عمل بوابات الانترنت وخدمة الاتصالات.
وبيّن الأهالي في شكواهم أن بطاريات التغذية الحالية قديمة ومتهالكة، وبالرغم من مطالبة الأهالي الشركة لتركيب بطاريات جديدة، ولكنها لم تفعل ذلك حتى الآن مع العلم أن المشتركين يدفعون الرسوم والاشتراكات الشهرية بشكل دائم.
وقال الأهالي: إنه ونظراً لتقصير الشركة تجاه هذا الموضوع، فقد تم تأمين بطاريات مستعملة تم التبرع بها من أجل تسيير أمور العمل لحين توفر البطاريات، ولكن تلك البطاريات وبعد استخدامها بضعة أشهر أصبحت متهالكة وبحاجة للاستبدال.
وأمام هذا الوضع تم تشكيل لجنة أهلية فرضت على المشتركين البالغ عددهم أكثر من 3000 مشترك دفع مبلغ 100 ألف ليرة من أجل شراء بطاريات لتشغيل خدمة الانترنت، وبالفعل تم شراء قسم من البطاريات حسب المبلغ المدفوع وتم إبقاء مشتركي البوابات الذين لم يستطيعوا الدفع وعددهم أكثر من 1200 مشترك، وأغلبهم موظفون وطلاب جامعة على البطاريات القديمة والتي لا تعمل إلا عند وصل الكهرباء ولعدة دقائق.
وهنا يؤكد المشتركون أنهم أصبحوا في مشكلة بسبب تقصير شركة الاتصالات التي تحصّل منهم الرسوم والاشتراكات الشهرية ولم تعمل على استبدال البطاريات القديمة، وبالتالي عملت اللجنة الأهلية على فرز المشتركين الذين دفعوا مبلغ 100 ألف عن الذين لم يتمكنوا من دفع المبلغ وهم من الموظفين وطلاب الجامعة، وبالتالي حرمانهم من الخدمات وتعطل أعمالهم ومصالحهم وخاصة شريحة طلاب الجامعة والتجار.
ولدى مراجعة فرع اتصالات درعا قال لنا مصدر طلب عدم ذكر اسمه: إن الأمر يعود للشركة السورية للاتصالات بدمشق وهي صاحبة القرار، علماً أن معظم مقاسم المحافظة بحاجة لبطاريات جديدة.
الأمر برسم شركة الاتصالات لحل المشكلة وتزويد مقسم هاتف مدينة طفس وغيره من مقاسم محافظة درعا التي تعاني من نفس المشكلة بالبطاريات الجديدة وتوفير الخدمات بالشكل المطلوب.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...