آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » مناظرة ترامب – هاريس: المنافسة أكثر احتداماً

مناظرة ترامب – هاريس: المنافسة أكثر احتداماً

 

 

بعد القفزة الهائلة التي سجلتها المرشحة الديموقراطية للرئاسة، كامالا هاريس، في استطلاعات الرأي، في أعقاب انسحاب جو بايدن من السباق الرئاسي، والذي أنعش، إلى حدّ كبير، القاعدة الشعبية للحزب، يبدو أن الزخم المشار إليه قد بلغ حدوده القصوى، فيما بدأ عدد من المراقبين يتحدثون عن أنّ صعود هاريس لم يقوّض، بشكل كبير، حظوظ المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، الذي يعرفه معظم مؤيديه جيداً، على عكس هاريس، التي دخلت السباق الرئاسي متأخرة. على أنّ الحدث الانتخابي الأهم الذي يدور اليوم، والمتمثل في المناظرة الرئاسية الرسمية بين المرشحَين على قناة «إيه بي سي»، والتي قد تكون الوحيدة قبل الانتخابات الرئاسية، ستشكل فرصة لهاريس لمواجهة خصمها بشكل مباشر، والإجابة عن عدد من أسئلة الناخبين. وبحسب استطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» بالتعاون مع كلية «سيينا»، الأحد، فإنّ حظوظ هاريس مرتبطة بمناظرة اليوم أكثر من ترامب، إذ قال 28% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع إنهم بحاجة إلى «معرفة المزيد» عن المرشحة الديموقراطية، بينما قال 9% منهم فقط إنهم بحاجة إلى التعرف أكثر إلى ترامب، ما يعني أنه من غير المرجح أن «تزعزع» المناظرة حظوظ الرئيس الجمهوري السابق بأي شكل يُذكر. وفي السياق، تنقل وكالة «فرانس برس» عن إيرين كريستي، من «كلية الاتصالات والمعلومات» في جامعة «روتغرز»، قولها إنّ «المناظرة سوف تكون مفيدة جداً، وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات»، علماً أنها ستُعقد في ولاية بنسلفانيا، وهي إحدى الولايات التي ستقرر نتيجة الانتخابات، وتشهد، بدورها، منافسة محتدمة.

منافسة محتدمة

وفي السياق، أجرت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية جولة على استطلاعات الرأي الأخيرة التي أصبحت تظهر تقارباً كبيراً بين المنافسَين. وتشير الصحيفة إلى أنّه رغم تقدّم ترامب بفارق نقطتين في استطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» بالتعاون مع كلية «سيينا» الأحد، فإن هاريس لا تزال تحتفظ بتقدم على المستوى الوطني يُراوح بين 1 و3 نقاط مئوية. إلا أنه ونظراً إلى «الأفضلية» التي يتمتع بها الجمهوريون في «المجمع الانتخابي»، يمكن مقارنة الصدارة الوطنية التي تتمتع بها هاريس حالياً، بالتقدم الذي كانت تتمتع به هيلاري كلينتون عام 2016، والذي بلغ، آنذاك، نقطتين مئويتين، ولم يحل دون خسارتها أمام ترامب. ومن جهته، كان بايدن يتقدم بأربع نقاط مئوية، عندما نجح في الوصول إلى البيت الأبيض عام 2020. تزامناً مع ذلك، يحتدم السباق في الولايات التنافسية السبع، إذ أظهرت جملة من استطلاعات الرأي الأخيرة، أن هامش تقدم كل من المنافسين على بعضهما البعض في تلك الولايات، لا يتجاوز الثلاثة في المئة. وفي حين سجلت هاريس أكبر تقدم لها في ولاية ويسكونسن (2.7 نقطة وفقاً لاستطلاع أجراه موقع FiveThirtyEight)، يبدو أنّ أكبر تقدم لترامب هو في ولاية أريزونا (2.1 نقطة وفقاً لاستطلاع أجراه موقع Silver Bulletin).

وبالعودة إلى «المجمع الانتخابي»، فإن للأخير «الكلمة الحاسمة» في فوز أي من المرشحين، بغض النظر عن المرشح الذي يجمع أكبر عدد من الأصوات على مستوى البلاد. إذ عندما يدلي المواطنون بأصواتهم في كل ولاية من الولايات، فإنهم يختارون «ناخبي» ولايتهم، أي أعضائها في «المجمع»، والذين يساوي عددهم عدد أعضائها في الكونغرس، أي اثنان في «مجلس الشيوخ»، بالإضافة إلى ممثليها في «مجلس النواب»، والذين تحددهم نسبة سكان الولاية من إجمالي عدد سكان الولايات المتحدة. أمّا المرشح الذي يضمن فوزه، فهو الذي يحصل على غالبية 270 صوتاً في «المجمع»، من أصل 538.

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اليسار الراديكالي الفرنسي يتخذ خطوة أولى في مسعاه لعزل ماكرون

اتخذ حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي الثلاثاء خطوة أولى في الجمعية الوطنية في مسعاه لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، لكن فرص نجاحه ضئيلة للغاية. وقبل مكتب ...