آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » قيادي بحركة “حماس” يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال الضيف وهنية وانتخاب السنوار والحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل

قيادي بحركة “حماس” يكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال الضيف وهنية وانتخاب السنوار والحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل

تواصل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التصدي لوسائل الحرب النفسية الإسرائيلية التي تستهدف النيل منها وإضعافها بهجمات مضادة، كان آخرها التأكيد على أن القيادي محمد الضيف لا يزال على قيد الحياة.

جاء ذلك في مقابلة أجراها القيادي في الحركة أسامة حمدان، في مقابلة مع شبكة “الجزيرة” القطرية، اليوم الإثنين، قال فيها إن الإسرائيليين تحدثوا عن ذلك، مضيفا: “لكننا لا نخفي أنباء من يستشهدون لدينا”.

وقال حمدان: “هذه معركة وفيها جهاد واستشهاد وانتصار ونيل الشهادة ليس عيبا ولا كارثة ولا خسارة”.

وأردف: “إذا أرادت إسرائيل أن تمارس حربا نفسية ضدنا، فنحن نقول لها إن محمد الضيف بخير وهو قائد للمقاومة مستمر على رأس عمله”.

وتابع: “ما تم نشره عن الضيف شائعات لم تدفعه إلى الوراء، بل لا يزال يؤدي عمله مع إخوانه منذ أكثر من 330 يوما من القتال”.

وقال أسامة حمدان: “عزيمة الضيف وجنوده لم تكل وإرادتهم لم تتراجع”.

وعن المعايير التي جرى على أساسها انتخاب يحيى السنوار، رئيس لحركة حماس، قال حمدان إن الحركة لديها معايير خاصة بنظامها الداخلي وشروط يجب أن تتوافر في أي قائد.

وتابع: “تشمل تلك المعايير عمر المرشح للقيادة والأدوار التنظيمية السابقة وسيرته الذاتية”.

واستطرد: “هناك معايير أخرى غير مكتوبة أبرزها مستوى القبول العام الذي يتمتع به داخل الحركة وفي البيئة العامة الوطنية الفلسطينية”، مضيفا: “لا يمكن أن يتم اختيار شخص لديه اشتباكات مع بيئته المحيطة به أو المجتمع الذي يعيش فيه”.

وقال أسامة حمدان: “لعب يحيى السنوار دورا مهما في المصالحة الفلسطينية التي قادت لانتخابات 2021 التي عطّلها الاحتلال الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن ذلك يعني أنه مقبول داخل الحركة ولديه قبول في محيطه الوطني.

وتابع: “كان لموقع السنوار في قيادة المعركة أمام إسرائيل وحضوره في الصفوف الأمامية، دورا في انتخابه لقيادتها”، مشيرا إلى أن السنوار كان القائد السياسي لقطاع غزة وكان له دور وبصمة واضحة”.

وعن الأجواء داخل الحركة، قال القيادي بحماس إنه لا يوجد تدافع حول من يقوم بقيادتها بقدر ما يتم البحث عن الأصلح والأنسب في هذه الظروف الأمنية وهو ما تم التوافق عليه.

وعن علاقة اختيار السنوار باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في إيران، قال أسامة حمدان إن حماس لن تتعامل مع هذه المسائل بطريقة ثأرية أو فردية، مضيفا: “السنوار عضو في الحركة وله أدوار كثيرة وكان انتخابه أمرا طبيعيا لأن الحركة في هذه المرحلة تحتاج إلى شخص يفهم الإسرائيليين ويستطيع الاستمرار على المسارات الاستراتيجية المحددة”.

وقال حمدان: “انتخاب السنوار يضمن حفاظ الحركة على مساراتها الاستراتيجية، دون تراجع كما يضمن أن القائد الجديد سيتقدم إلى الأمام وسيبني على ما بناه من سبقوه من القادة”.

وتابع: “هذا الاختيار يجعل الإسرائيليين يفهمون أن اغتيال قائد لحماس لن يقودها للتراجع وأنه سيأتي بقائد آخر يوجعهم بصورة أكبر”، مشيرا إلى أنه “بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين، جاء عبد العزيز الرنتيسي، ثم خالد مشعل، وإسماعيل هنية، وظل مسار الحركة يتصاعد ويتقدم”، مضيفا: “نحسب أن السنوار بإذن الله ثم بعون إخوانه سيدفع الحركة إلى الأمام أيضا”.

وأمس الأحد، قال الجنرال يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن “قوات الجيش الإسرائيلي ستصل إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وشقيقه محمد”، بحسب قوله، مكررا ما أعلنته إسرائيل مسبقا حول مقتل القيادي بالحركة محمد الضيف.

وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ نحو 11 شهرا مما خلف نحو 41 ألف شهيد وأكثر من 94 ألف مصاب غالبيتهم من النساء والأطفال.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أردوغان يشرح سبب مُغادرته مقعده في قمّة الرياض العربية خلال كلمة الرئيس السوري

برّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غيابه خلال إلقاء الرئيس السوري بشار الأسد كلمته في قمة الرياض العربية والإسلامية غير العادية، ويبدو أن الأخير لا ...