آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » شكاوى بالجملة من عدم توفر شبكة مياه شرب في بعض أبنية سكن الادخار بمدينة اللاذقية

شكاوى بالجملة من عدم توفر شبكة مياه شرب في بعض أبنية سكن الادخار بمدينة اللاذقية

اشتكى عدد من قاطني مشروع سكن الادخار في حي قنينص بمدينة اللاذقية لـ”تشرين” من عدم تزويدهم بمياه الشرب وذلك لعدم وجود شبكة مياه نظامية تصل إلى الأبنية السكنية، مشيرين إلى أنهم يضطرون إلى شراء المياه من الصهاريج لتعبئة الخزانات وتحمّل أعباء مادية باهظة، حيثىتبلغ تعبئة الخزان الواحد بين 50-70 ألف ليرة.
فيما لمّح البعض من سكان المشروع لقيامهم باستجرار مياه الشرب بطريقة مخالفة من أقرب شبكة نظامية ،والتي شكلت أيضاً أعباء مادية إضافية وضرر على ضغط المياه للأحياء الأخرى من المدينة، مضيفين: لم يكن أمامنا خيار آخر، فقد اشتكينا غير مرة لمؤسسة مياه الشرب و فرع المؤسسة العامة للإسكان لكن من دون جدوى.
بدوره، بيّن مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان في اللاذقية المهندس كنان سعيد أن جزءاً محدوداً من سكن الادخار لم تصله مياه الشرب من خلال شبكة نظامية، وهي ثلاثة أبنية تابعة لمشروع سكن الإدخار تقع في حارة الغديرية بحي القنينص لم تنفذ فيها شبكة نظامية لمؤسسة مياه الشرب، مؤكداً أنه تم التعاون والتنسيق مع المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي للبدء بتنفيذ شبكة المياه لإيصال المياه العذبة إليها، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من التنفيذ نهاية العام الجاري.
وكانت “تشرين” التقت المهندس ناجي علي مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي الذي أكد أن إنجاز شبكة مياه الشرب يتم إما من قبل المؤسسة العامة للإسكان وتسليمها للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي لتغذيتها بالمياه بالتزامن مع تنظيم اشتراكات منزلية ما يستوجب التنسيق مع مؤسسة مياه الشرب بدءاً من مرحلة الترخيص لمشروع السكن، وإما تحويل قيمة تنفيذ الشبكات والبنى التحتية لمؤسسة مياه الشرب وهو ماحدث الآن في مشروع سكن الادخار.
وشرح علي واقع الحال فنياً ،بأن توفير الوارد المائي مرتبط بوضع الإرتفاعات الطابقية وتوضع الأبنية والمساحات الطابقية ليتم تحديد المصدر المائي المناسب، وأضاف: أمام هذا الواقع يتوجب التنسيق والتعاون مع كافة الجهات الخدمية بآن واحد ليتم تنفيذ الشبكات والبنى التحتية بالتزامن مع إنجاز المباني، إذ يستلم المكتتبون الشقق السكنية مؤهلة بكافة الخدمات.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_تشرين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...