آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل تفقد مكانتها في عيون البيت الأبيض

نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل تفقد مكانتها في عيون البيت الأبيض

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول دلالات عدم ترتيب اتصال، حتى الآن، بين بايدن ونتنياهو.

وجاء في المقال: لا تحاول الإدارة الرئاسية الأمريكية والسلطات الإسرائيلية إخفاء المسافة الدبلوماسية التي نشأت بينهما مع وصول جوزيف بايدن إلى البيت الأبيض. فالصمت الهاتفي المستمر منذ قرابة ثلاثة أسابيع بين الزعيم الأمريكي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدا مقلقا جدا لمن حول الأخير وبليغ إلى حد ما فيما يتعلق بأولويات السياسة الخارجية الأمريكية.

وفي الوقت نفسه، نفى مساعد نتنياهو الذي يترأس مشروع الدبلوماسية العامة بالكونغرس اليهودي الأوروبي الآسيوي، أرييل بلشتين، أن يكون هناك استياء في إسرائيل من دبلوماسية بايدن الهاتفية.

وأعرب لـ”نيزافيسيمايا غازيتا” عن ثقته في أن “هذا دليل على الأرجح على أن التوجهات الأولى للإدارة الجديدة ليست مرتبطة بالشرق الأوسط. فقال: “بالتأكيد، سيهتم بايدن بالمجالات التي حددها في حملته الانتخابية. وهو، بالكاد تحدث عن الشرق الأوسط. تظهر محادثاته الأولى مع القادة الدوليين أنه ينوي معالجة قضية مختلفة. على سبيل المثال، تعزيز الشراكة عبر الأطلسي مع الدول الأوروبية. أما بالنسبة للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فهي قوية فوق العادة، ولا تعتمد على متى يتحادث نتنياهو وبايدن”.

إنما، هناك وجهة نظر أخرى. فتعليقا على خطوات البيت الأبيض الأولى، قالت رئيسة مبادرة “مستقبل إيران” في مركز أبحاث “المجلس الأطلسي” في واشنطن، باربرا سلافين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “يبدو أن إدارة بايدن عازمة على صياغة سياستها تجاه إيران من خلال التشاور أولاً مع حلفائها الأوروبيين. بايدن، لم يتحدث بعد إلى القادة السعوديين ويريد جعل بيبي (نتنياهو) يتعرق. كما توجد تقارير عن قنوات لإعادة الاتصال مع إيران عبر قطر”.

في الوقت نفسه، تعترف سلافين بأن بايدن يرتب الأولويات في محادثاته الهاتفية من أجل أن ينأى بنفسه عن إرث دونالد ترامب.

(سيرياهوم نيوز-روسيا اليوم-رأي اليوم١٥-٢-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“فورين بوليسي”: “إسرائيل” تفشل في استعادة الردع أمام غزة ولبنان وإيران

“فورين بوليسي” تتحدث في تقرير مطوّل عن فشل “إسرائيل” في استعادة الردع، أمام كل من غزة ولبنان وإيران، بحيث شكّكت بإمكان صمود مفهوم الردع في ...