جواهر من الدوريات الأوروبية الكبرى… كين هداف الإنكليز في البوندسليغا … السيتي لا يُهزم هذا العام ومئوية لأرنولد

 

 

| محمود قرقورا

 

يتواصل لهيب الدوريات الأوروبية الكبرى لتنصهر الأرقام في هذا اللهيب، وأكثر ما لفت الأنظار في مباريات هذا الأسبوع تجنب مانشستر سيتي الخسارة التي بدت وشيكة أمام آرسنال فحافظ على سجله نظيفاً خلال العام 2024.

 

وإذا كان السيتي تعثر بالتعادل للمرة الأولى هذا الموسم فقد لقي سان جيرمان المصير ذاته مع فارق قوة المنافس في الوقت الذي بقي فيه قطار البرشا والبافاري سائراً دون توقف.

 

وعلى الصعيد الفردي فإن الومضات كثيرة ولا جديد يذكر حيال الأرقام التي يواصل النرويجي هالاند والإنكليزي كين كتابتها، فقد كان لظهير ليفربول الأيمن أرنولد نصيب من التفوق، وعلى غير المتوقع دخل كورتوا حارس الملكي التاريخ الأسود في جانب لا يقلل من قيمته كواحد من أفضل حراس العالم هذه الأيام وإلى التفاصيل..

 

لا للهزيمة

 

ظن المتابعون أن مانشستر سيتي وقع في شرك آرسنال الشرس المقاتل الذي بقي متقدماً حتى انتهاء الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم مايكل أوليفر البالغ سبع دقائق فحصل التعادل بهدفين لهدفين عند الدقيقة الثامنة وهذا يعني الكثير لكتيبة المدرب غوارديولا.

 

فمن جانب لم يهزم السيتي في 28 مباراة متتالية على مستوى الدوري محققاً الفوز في 23 منها، وهذه المباريات كلها خلال العام الميلادي الحالي.

 

ومن جهة ثانية بقي آرسنال دون فوز بملعب الاتحاد منذ 2015.

 

ومن جهة ثالثة تشبث بالصدارة ولو بفارق نقطة.

 

من جهة رابعة سجل هالاند الهدف العاشر معززاً صدارته للهدافين هذا الموسم، والهدف حمل الرقم 100 للهداف النرويجي خلال 105 مباريات لعبها مع السيتي، وهذا الرقم حققه كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد، وبات هالاند رابع أكثر لاعب يسجل تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا بعد ليونيل ميسي 212 هدفاً وسيرجيو أغويرو 124 ورحيم سترلينغ 120 هدفاً.

 

البرشا وليفا

 

سجل برشلونة الفوز العاشر على التوالي في الدوري والسادس هذا الموسم، والانتصار الأخير بأرض فياريال رد على الهزيمة الأوروبية أمام موناكو يوم الخميس الفائت التي كانت بسبب النقص العددي، وأكد المدرب فليك أنه قادر على انتشال الفريق بعد العثرات.

 

والفوز الساحق 5/1 حمل ثنائية لليفاندوفسكي ومثلها لرافينيا ليكون برشلونة الفريق الوحيد هذا الموسم الذي يضم لاعبين سجل كل منهما خمسة أهداف أو أكثر، حيث سجل ليفاندوفسكي ستة أهداف مقابل خمسة لرافينيا.

 

والأهم أن البلوغرانا حافظ على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن غريمه ريال مدريد الذي تلقى حارسه كورتوا هدفاً سجله بنفسه وهذا لم يحدث مع حارس ملكي طوال الألفية الثالثة.

 

وشهد الفوز الملكي على إسبانيول 4/1 تسجيل الفرنسي كيليان مبابي من علامة الجزاء للمباراة الثالثة على التوالي، وهذا لم يحققه في القرن الجديد من لاعبي الملكي إلا كريم بنزيمة موسم 2021-2022 فوصل مبابي للهدف الرابع هذا الموسم مقابل ثلاثة لزميله فينيسيوس جونيور الذي سجل هدفاً في المباراة الأخيرة.

 

ميلان يوقف جاره

 

بعد ستة انتصارات متتالية في ديربي الغضب أوقف ميلان سلسلة انتصارات جاره بفوز قاتل تحقق قبل دقيقة من النهاية، وكان الإنتر قد فاز في اللقاءات الستة الأخيرة التي جمعت الناديين، وتاريخياً لم يسبق لأي منهما الفوز في سبع مباريات متتالية خلال المواجهات المباشرة بينهما.

 

وعلى غير المتوقع تصدر تورينو بعد خمس جولات بفارق نقطة عن نابولي وأودنيزي ونقطتين عن إمبولي واليوفي الذي رفع عدد مبارياته المتتالية دون خسارة إلى إحدى عشرة مباراة ولكن كثرة التعادلات أصابته في الصميم ووضعت العصي في العجلات وهو الطامح لاستعادة عرش السكوديتو.

 

إنجاز كين

 

الإنكليزي هاري كين سجل هدفاً في فوز البافاري 5/صفر على مضيفه بريمن موقعاً هدفه الحادي والأربعين في ملاعب البوندسليغا كأكثر إنكليزي متجاوزاً زميله في المنتخب سانشو الذي سجل 40 هدفاً، وكان هاري قد سجل سوبر هاتريك في مباراة دوري الأبطال بمرمى بارتيزان بلغراد مقدماً موسماً ممتازاً حتى اللحظة ساعياً لحصد لقبه الجماعي الأول، وللعلم فإن هاري كين اللاعب رقم 20 الذي سجل سوبر هاتريك في دوري الأبطال.

 

وبات كومباني مدرب البايرن أول مدرب يحقق ثلاثة انتصارات متتالية خارج الأرض في أول ثلاث مباريات يلعبها منذ غوارديولا 2015-2016 مع البايرن بالذات.

 

مئوية أرنولد

 

ساهم الدولي الإنكليزي أرنولد في فوز ليفربول على ضيفه بورنموث 3/صفر من خلال تقديمه تمريرة حاسمة للكولومبي دياز في كرة الهدف الثاني، ليكون قد ساهم في مئة هدف مع الريدز بمختلف المسابقات وهذا الرقم كبير لمدافع، إذ سجل 19 هدفاً وقدم 81 تمريرة حاسمة.

 

وعلى صعيد الدوري قدم التمريرة الحاسمة 59 ليكون ثالث أكثر لاعبي الريدز بعد جيرارد صاحب الـ92 تمريرة ومحمد صلاح الذي قدم 72 آخرها في كرة هدف نونيز قرب نهاية الشوط الأول.

 

وما دمنا نتحدث عن (الأسيست) فقد بات الكوري الجنوبي سون هيونغ مين ثاني أكثر لاعبي توتنهام صناعة للأهداف برصيد 63 تمريرة مقابل 67 لأندرتون.

 

 

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الوطن