آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » مغادرة العديد من الوفود القاعة لدى بدء كلمته أمام الجمعية العامة.. نتنياهو يتوعد بـ”الانتصار ” على حماس وحزب الله ويؤكد: “لا مكان في إيران لن تطوله أيدينا ولن تملك نوويا”.. ويعرض خريطة لإسرائيل تضم الضفة وغزة.. ويتهم خان بمعاداة السامية

مغادرة العديد من الوفود القاعة لدى بدء كلمته أمام الجمعية العامة.. نتنياهو يتوعد بـ”الانتصار ” على حماس وحزب الله ويؤكد: “لا مكان في إيران لن تطوله أيدينا ولن تملك نوويا”.. ويعرض خريطة لإسرائيل تضم الضفة وغزة.. ويتهم خان بمعاداة السامية

قاطع قسم من الدبلوماسيين كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة أمام الأمم المتحدة حيث غادروا مقر الجمعية العامة لدى المنظمة الدولية في نيويورك، منها الوفد الايراني.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن دبلوماسيين خرجوا من القاعة عند وصول نتنياهو.

 

بدأ خطابه وسط هتافات داخل الجمعية العامة سبقت إلقاء كلمته ومغادرة عدد من الوفود.

وقال نتنياهو في خطابه إن إسرائيل تسعى للسلام لكنها تقاتل من أجل البقاء في مواجهة “أعداء متوحشين” يريدون إبادتها.

وأضاف أن إسرائيل “في حالة حرب وتقاتل من أجل البقاء… لا بد لنا أن ندافع عن أنفسنا في مواجهة هؤلاء القتلة المتوحشين. أعداؤنا لا يسعون إلى تدميرنا فحسب، بل إلى تدمير حضارتنا المشتركة وإعادتنا جميعا إلى عصر مظلم من الطغيان والإرهاب”.

 

وأدلى نتنياهو بتعليقاته في وقت تواصل فيه إسرائيل قصف أهداف لجماعة حزب الله المدعومة من إيران في جنوب لبنان وسط مخاوف من تحول الهجمات إلى حرب إقليمية شاملة.

وسعى نتنياهو في كلمته إلى إلقاء المسؤولية في الصراع على إيران العدو اللدود لإسرائيل، قائلا إن إسرائيل تدافع عن نفسها في مواجهة طهران على سبع جبهات.

وشدد نتنياهو على أن “إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية”.

 

 

وتابع: “ندافع عن أنفسنا لكننا ندافع عنكم أيضا ضد عدو مشترك يسعى من خلال العنف والإرهاب إلى تدمير أسلوب حياتنا”.

وأوضح: “لم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام فإسرائيل في حالة حرب وتقاتل من أجل البقاء. قررت الحضور إلى الأمم المتحدة لتصحيح الأمور”.

وذكر نتنياهو: “اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر”.وتابع: “لن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن لدى حماس في غزة”.

واضاف ان “الجيش الإسرائيلي قتل أو أسر أكثر من نصف مقاتلي حماس البالغ عددهم 40 ألفا ودمر 90 بالمئة من صواريخ حماس”.

وعبر عن قلقه من ان “إذا استمرت حماس في السلطة في غزة فإنها ستعيد تنظيم صفوفها وتسليح نفسها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى”، واعرب عن استعداده لدعم إدارة مدنية محلية في غزة تلتزم بالتعايش السلمي.

واعلن نتنياهو ان الحرب يمكن أن تنتهي إذا استسلمت حماس وألقت السلاح وأطلقت سراح الرهائن.

وعرض نتنياهو، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، خريطتين تظهران الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من إسرائيل.
ووفق مراسل الأناضول الذي تابع الخطاب، كُتب على الخريطة الأولى كلمة “البركة”، وعلى الخريطة الثانية كلمة “اللعنة”، لكن ظهرت في كلاهما الضفة الغربية وغزة كجزء من إسرائيل.
وأظهرت مقاطع فيديو خلو مقاعد غالبية وفود الدول العربية والإسلامية، التي قاطعت خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما حاول الوفد الإسرائيلي التغلب على هذا الإحراج عبر تعمد التصفيق بشكل متواصل له خلال كلمته.

وقال: “كي نوقف الحرب، يجب أن تستسلم حماس، وتضع سلاحها، وتُطلق سراح جميع الرهائن” (الأسرى الإسرائيليين بغزة).
واعتبر نتنياهو، أنه “يجب على حماس أن ترحل، من غير المعقول والسخيف أن تكون حماس جزءا من إعادة إعمار غزة، وسترفض إسرائيل أي خطة تشملها”.
وقال إن “إسرائيل ستدعم أي إدارة مدنية لغزة تكون سلمية”.
نتنياهو، لم يعر في كلمته كذلك أي اعتبار للجهود الدبلوماسية التي قادتها فرنسا والولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مدته 21 يوما؛ بغرض إتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي على جبهتي لبنان وغزة.

وقال نتنياهو عن حزب الله في لبنان: “نفد صبرنا”، مضيفا “لن يهدأ لنا بال حتى يتمكن مواطنونا من العودة بأمان إلى منازلهم ولن نقبل بجيش إرهابي متمركز على حدودنا الشمالية. ما دام حزب الله اختار طريق الحرب فلن يكون أمام إسرائيل خيار آخر”، واضاف “حزب الله” حوّل مدنا في إسرائيل إلى “مدن أشباح”.

وعن التطبيع مع الدول العربية قال نتنياهو “يجب أن نواصل الطريق الذي مهدناه باتفاقات إبراهيم وهذا يعني إبرام اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية”.

كما اتهم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بمعاداة السامية صراحة.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الغرب يُعاين التخبط الإسرائيلي: نتنياهو يكرّر عثراته الإستراتيجية

ريم هاني   يبدو العقل الإسرائيلي الذي «أبدع»، على مدى أشهر طويلة، في ابتكار أساليب القتل وارتكاب المجازر الجماعية، عاجزاً، حتى اللحظة، عن وضع مسار، ...