آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » الجيش الإسرائيلي: اغتيال أمين عام حزب الله “يجعل العالم أكثر أمانا” ومقر الحزب في بيروت كان هدفا مشروعا.. وايران تؤكد أن نهج السيد نصرالله سيتواصل رغم اغتياله.. والسوداني: إسرائيل تعدت “كلّ الخطوط الحمر”.. وادوغان يتّهمها بارتكاب “إبادة جماعية” في لبنان

الجيش الإسرائيلي: اغتيال أمين عام حزب الله “يجعل العالم أكثر أمانا” ومقر الحزب في بيروت كان هدفا مشروعا.. وايران تؤكد أن نهج السيد نصرالله سيتواصل رغم اغتياله.. والسوداني: إسرائيل تعدت “كلّ الخطوط الحمر”.. وادوغان يتّهمها بارتكاب “إبادة جماعية” في لبنان

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إن مقر حزب الله في بيروت الذي استشهد فيه زعيم الجماعة حسن نصر الله في قصف إسرائيلي كان هدفا عسكريا مشروعا بموجب القانون الدولي.

وأضاف المتحدث دانيال هاجاري أن إسرائيل أصدرت توجيهات أكثر صرامة للمدنيين بالحد من التجمعات في مناطق وسط إسرائيل بما لا يزيد عن 1000 شخص.

وقال الجيش الإسرائيلي السبت إن اغتيال الأمين لحزب الله حسن نصرالله جعل “العالم أكثر أمانا”، مشددا على أنه سيواصل استهداف قادة آخرين في الحزب.

وصرّح الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحافي متلفز “نصرالله كان أحد ألدّ أعداء دولة إسرائيل… تصفيته تجعل العالم أكثر أمانا”.

 

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن نهج الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله سيتواصل رغم استشهاده في غارة جوية إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد عام من المواجهات عبر الحدود بين الجانبين.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني على منصة إكس “النهج المشرف الذي سار عليه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيتواصل وسوف تتحقق تطلعاته بتحرير القدس الشريف”.

 

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني السبت أن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، هو “جريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء”.

وقال السوداني في بيان “في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كلّ الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصر الله، شهيداً على طريق الحق”.

وأكّد “موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني”، معتبرا أن استهداف الضاحية الجنوبية الجمعة “يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع”.

واتّهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في لبنان، وندد ب”الهجمات الوحشية” التي استهدفت حزب الله وأودت بحياة أمينه العام حسن نصرالله ومئات المدنيين.

وأكد إردوغان على منصة “إكس”، “لبنان والشعب اللبناني هما الهدف الجديد لسياسة الإبادة والاحتلال والغزو التي تنفذها إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر” من دون أن يتطرق إلى اغتيال نصرالله.

وأضاف “لا يمكن أي شخص لديه ضمير أن يقبل بهذه المجزرة أو يبررها” داعيا إلى وقف محاولات إسرائيل “الطائشة” لتوسيع الصراع إلى أنحاء المنطقة.

ويتّهم إردوغان إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” منذ بدء الحرب المدمرة في غزة التي أثارها الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وتسبّب هجوم حماس على إسرائيل بمقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. ويشمل العدد الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم في غزة. ومن بين 251 خطفوا، ما زال 97 محتجزين في غزة، أعلن الجيش عن وفاة 33 منهم.

ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم مدمّر على قطاع غزة تسبب باستشهاد 41586 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المعترضون على التفاوض هل يريدون استمرار الحرب؟

ندى أيوب     لوهلةٍ يبدو نواب لبنانيون وكأنهم يفضّلون استمرار الحرب الإسرائيلية على لبنان على التوصّل إلى اتفاقٍ لوقفِ إطلاق النار على يد رئيس ...