استعرض وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور اليوم مع إدارة شركة “محروقات” وفروعها في المحافظات واقع عمل الشركة وسبل المعالجة الفنية والتقنية لمشكلة تأثر أجهزة التتبع الإلكتروني “جي بي إس” الموجودة في آليات النقل العام بالأوضاع الراهنة والتي أدت إلى توقف عمل هذه الأجهزة، حيث تم وضع الحلول اللازمة لذلك.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدة قضايا تهدف إلى تعزيز قطاع توزيع المشتقات النفطية وتلبية احتياجات المواطنين، إضافة إلى نسب الإنجاز المحققة والمشاريع المنفذة وفق برامج زمنية محددة.
وأكد الدكتور قدور أهمية البدء في توزيع مادة مازوت التدفئة، اعتباراً من الأول من شهر تشرين الأول القادم، مع التركيز على منح الأولوية للمناطق الباردة، مشدداً على ضرورة تحقيق عدالة التوزيع بين القطاعات المختلفة.
كما تم التطرق إلى متابعة تركيب أجهزة التتبع الإلكتروني “جي بي إس” على الآليات، وأتمتة عمليات التوزيع المباشر لمراكز محروقات، بما يسهم في ضبط حركة المشتقات وتوزيعها بدقة، والحد من الهدر بشكل كبير.
ودعا وزير النفط إلى تكثيف الجولات الميدانية على المحطات ومواقع العمل للتأكد من سير العمل بشكل صحيح، وكشف المخالفات والتجاوزات ومعالجتها، ومحاسبة المقصرين، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالسلامة المهنية، وخاصةً في محطات الوقود، لضمان سلامة العاملين والمواطنين.
وتفقد وزير النفط مركز خدمات شركة محروقات في مبنى الشركة بدمشق الذي يقدم خدمات متعددة للمواطنين بيسر وسهولة، وفق دور إلكتروني يضمن عدم التجاوز واختصار إنجاز المعاملات.
والتقى الوزير قدور عدداً من المواطنين خلال جولته على المركز، واستمع إلى آرائهم حول الخدمات المقدمة، مؤكداً التزام وزارة النفط بتبسيط الإجراءات الحكومية وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ومعالجة معاملاتهم بكل سلاسة ويسر.