نصائح لمنع تكرار الإصابة بسرطان الثدي

تميل بعض أنواع سرطان الثدي إلى التكرار، حيث أن 5-10 بالمئة من النساء اللاتي ‏أصبن ‏به قبل 2-5 وحتى 10 ‌‏سنوات يتعرضن لتكرر الإصابة بالمرض.‏
ووفقاً لما نقلته صحيفة «إزفيستيا» الروسية عن الدكتور ميخائيل بيلخ اختصاصي طب ‏وجراحة الأورام، فإن السبب يعود في تكرر ‏الإصابة بالمرض إلى عدم فعالية ‌‏العلاج، فمثلاً ‏استأصل الجراح جزءاً من الورم، في ‏حين كان عليه استئصال الثدي بالكامل، أو لم تدرس ‏بصورة جيدة ‌‏العقد الليمفاوية ‏القريبة من الورم وبقيت خلايا سرطانية هناك، انتشرت بعد ذلك ‏عبر التدفق الليمفاوي ‏إلى الأعضاء ‌‏الأخرى، أو لم يكن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي ‏في المستوى المطلوب، ‏لذلك يمكن أن يحدث الانتكاس حتى بعد فترة ‌‏طويلة.‏
ويشير الطبيب، إلى أن سرطان الثدي مرض غدار، ولذلك على الرغم من تطور طرق ‏مكافحته ‏وابتكار أدوية فعالة، لا ‌‏يكون العلاج فعالاً، بل أحياناً يبطئ تطور المرض ‏فقط.‏
وينصح الطبيب لكي لا يحصل هذا، بتذكر العوامل المسببة لتكرار سرطان الثدي: ‏العادات ‏السيئة، نمط الحياة الخامل، ‌‏التغذية غير الصحيحة، قلة النوم، ويجب مراجعة ‏الطبيب ‏الاختصاصي بانتظام، أي يجب على المرأة التي تغلبت على ‌‏سرطان الثدي، أن ‏تخضع ‏لفحوصات سنوية مختلفة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق ‏الصوتية ‌‏وغيرها.‏
وبالإضافة إلى ذلك، من المهم جداً أن تهتم المرأة بنفسها وبصحتها، وعندما تلاحظ ‏شيئاً غير ‏معتاد؛ ليس فقط في الثديين ‌‌‏( تورم، احمرار الجلد، تكثف أو إفرازات من ‏الحلمتين، أو تضخم ‏العقد الليمفاوية القريبة)، بل وفي الحالة العامة (‌‏الضعف، اللامبالاة، ‏التعب السريع، الدوخة وألم ‏مستمر في الصدر)، يجب فوراً استشارة الطبيب.‏
ووفقاً له، عموماً يجب عليها عدم تجاهل أي علامة أو أعراض، لأنه ليس مستبعداً ‏أنها تشير ‏إلى انتكاس المرض.‏

سيرياهوم نيوز 2_تشرين