| محمود قرقورا
حفلت مباريات الدوري الأوروبي لهذا الأسبوع بالعديد من الأحداث المثيرة، وبعيداً عن كون مئوية المدرب الإسباني ألونسو مع ليفركوزن لم تكن على ما يرام، وبعيداً عن البداية الكارثية لليونايتد، فإن المصري عمر مرموش فرض نفسه زعيم المرحلة في البوندسليغا فخطف التوهج من محمد صلاح الذي لم يبصم في مباراة ليفربول وكريستال بالاس التي ضمنت الصدارة أسبوعين جديدين للريدز.
وتوهج البولندي ليفاندوفسكي بتسجيله الهاتريك للكاتالوني محافظاً على الصدارة التهديفية وضامناً بقاء البلوغرانا في الصدارة بفارق النقاط الثلاث التي كانت عليها قبل بداية الجولة الأخيرة.
تألق بولسيتش وتورام
فرض لاعب ميلان الأميركي كريستيان بولسيتش مجدداً هويته التهديفية فسجل بمرمى فيورنتينا الذي خرج فائزاً ولكنه بصم للمرة الرابعة على التوالي في الدوري وهذا لم يحققه في الدوريات الأوروبية الكبرى خلال مسيرته، ومن سوء طالعه أن الهدف لم يكن كافياً لتجنب ميلان الهزيمة بهدف لاثنين، وأهدافه جاءت بمرمى كل من: فينيزيا والأنتر وليتشي وفيورنتينا.
من جانبه سجل الفرنسي ماركوس تورام الهاتريك الأول في مسيرته مع الأنتر خلال الفوز على تورينو بثلاثة أهداف لاثنين وخرج مصاباً فرفع رصيده إلى سبعة أهداف بأعلى قائمة الهدافين إلى جوار ماتيو ريتيغي لاعب أتلانتا.
مرموش يرهق البايرن
فرض المصري عمر مرموش نفسه نجماً فوق العادة بمباريات المرحلة السادسة بتسجيله هدفين وصناعة هدفاً في التعادل مع البافاري 3/3 وتزعم بدوره قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف سجلها في خمس مباريات بواقع هدف بمرمى كل من هوفنهايم وغلادباخ وهدفين بمرمى كل من فولفسبورغ وهولشتاين كيل والبايرن، واللافت أن فرانكفورت لم يخسر في المباريات التي سجل فيها النجم المصري ففاز بأربع مباريات مقابل تعادل في المباراة الأخيرة.
واحتفل المدرب ألونسو بخوضه المباراة رقم 100 كمدرب لليفركوزن فحقق الفوز في 66 مباراة مقابل 22 تعادلاً و12 خسارةً، والمباراة المئة لم تكن على ما يرام لأن التعادل مع الصاعد هولشتاين كيل أجبر الفريق على التراجع للمركز الخامس ولكنه ما زال في خضم المنافسة، إذ يبتعد عن البايرن ولايبزيغ ثنائي الصدارة بثلاث نقاط فقط.
ليفا يسجل الهاتريك
أنهى برشلونة المهمة سريعاً أمام مضيفه ألافيس عندما سجل الهاتريك في الشوط الأول وهو رابع أسرع هاتريك بتاريخ النادي الكاتالوني وكان ذلك خلال 32 دقيقة وسبقه كل من:
الكاميروني أيتو عام 2008 بمرمى ألميريا بعد 24 دقيقة.
تيخادا عام 1954 بمرمى سوسيداد بعد 28 دقيقة.
ميسي عام 2011 بمرمى مايوركا بعد 30 دقيقة.
ووصل برشلونة إلى النقطة 24 أو أكثر بعد تسع جولات للمرة السادسة في تاريخه بعد 1963 وحصد وقتها 24 نقطة وحل ثانياً ثم 1997 وحصد 25 نقطة وتوج بطلاً وكذلك عام 2012 و2017 وجمع 25 نقطة 2013 وحل وصيفاً، ما يعني أن البرشا حقق اللقب في ثلاث من المرات الخمس السابقة التي جمع فيها الرصيد الحالي.
غوارديولا يعيد الإنجاز
حمل مانشستر سيتي على فولهام بثلاثة أهداف لاثنين رقماً جديداً للمدرب الإسباني وهو على الهرم الفني لمانشستر سيتي حامل لقب الدوري في المواسم الأربعة الأخيرة، إذ وصل إلى المباراة الثلاثين على التوالي من دون خسارة وهذا ما حصل معه خلال موسم 2017/2018، والأهم أن السيتي لم يخسر خلال العام الميلادي الحالي.
وحملت المباراة الرقم 400 للاعب السيتي ووكر وحقق خلالها نسبة انتصارات تبلغ 64 بالمئة وهذا لم يحققه إلا ثلاثي اليونايتد غيغز وسكولز وغاري نيفيل.
وتغلب آرسنال على ساوثمبتون 3/1 ليصبح ثاني نادٍ يحقق الفوز 400 داخل الأرض في المسمى الحالي للدوري بعد اليونايتد، ويدين آرسنال بالفضل للاعبه ساكا الذي صنع هدفين مقدماً التمريرة الحاسمة السابعة هذا الموسم بأعلى قائمة صانعي الأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وبالحديث عن التمريرات الحامسة أيضاً فقد صنع بالمر هدف تشيلسي بمرمى نوتنغهام فورست في التعادل 1/1 أمس الأول ليكون قد صنع 12 هدفاً خلال عام 2024 وهذا لم يحققه إلا البلجيكي دي بروين مع السيتي.
وما دمنا في الملاعب الإنكليزية نذكر أن إدارة الشياطين الحمر تعقد اجتماعاً اليوم الثلاثاء لبحث مصير المدرب الهولندي تين هاغ الذي قاد الفريق بعد سبع مراحل لأسوأ بداية له منذ موسم 1989/1990 ووقتها حل الفريق في المركز الثالث عشر مع نهاية الموسم، ولكن تحقيق لقب الكأس أبقى المدرب فيرغسون على رأس الهرم الفني ليقوده لاحقاً إلى الأمجاد.
والأمر لا يتوقف على الرصيد المتواضع، إذ إن اليونايتد اكتفى بتسجيل خمسة أهداف خلال المراحل السبع الأولى وهذا أسوأ معدل لليونايتد في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز.
وحتى على الصعيد الأوروبي فقد اكتفى بتعادلين مع تفينتي الهولندي وبورتو البرتغالي ضمن مسابقة اليوروباليغ، وحسنته الوحيدة أنه واصل في مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية المحترفة وسيلعب في الدور القادم مع ليستر سيتي.
سيرياهوم نيوز١_الوطن