آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء » هل الدول العربية تستطيع منع استخدام أجوائها من قبل الطائرات الحربية الصهيونية؟

هل الدول العربية تستطيع منع استخدام أجوائها من قبل الطائرات الحربية الصهيونية؟

خليل العالول

لقد أعلنت معظم الدول العربية التابعة للولايات المتحدة بأنها لن تسمح لإسرائيل او الولايات المتحدة الامريكية باستخدام أجوائها من قبل الطائرات الحربية لقصف أراضي جمهورية إيران الإسلامية، فقد أعلنت إسرائيل بانها ستقوم بقصف مواقع إيرانية ردا على ما قامت به إيران في قصف مواقع إسرائيلية عسكرية ثارا لما قامت به إسرائيل بالاعتداء على الجمهورية الإسلامية عندما اغتالت السيد إسماعيل هنية رئيس حركة حماس في عقر دارها تحديا للجمهورية الإسلامية.

الدول العربية هذه مثل الامارات وقطر والبحرين والسعودية والأردن والعراق لا زالت مليئة بالقواعد العسكرية الامريكية الصهيونية، نعم الصهيونية لان الولايات المتحدة الامريكية دولة صهيونية، هذا ما أكده الرئيس الأمريكي بايدن ووزير خارجيتة بلينكن بأنهم صهاينة بالقول والفعل وكما اكدة جميع الرؤساء الأمريكيين والكونجرس الأمريكي باستمرار ان الدعم الأمريكي لإسرائيل هو ثابت وقوي ولا يتزحزح.

العدوان الإسرائيلي المتوقع على الجمهورية الإسلامية والتي اكدت إسرائيل بأنها ستقوم به قريبا لن يتم بدون مشاركة الولايات المتحدة الامريكية، الطائرات والذخائر التي سوف تقصف الأراضي الإيرانية هي أمريكية، كما ان الولايات المتحدة بالتأكيد سوف تقدم أيضا المساعدات اللوجستية والاستخبارية وصور الأقمار الصناعية الدقيقة، الولايات المتحدة شريك فعلي في كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني واللبناني وباقي الشعوب العربية.

أعتقد ان الدول العربية التي تحتفظ بقواعد عسكرية أمريكية لا تملك القدرة لمنع استخدام أجوائها الجوية من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي الأمريكي حتى لو أرادت ذلك، هذه الدول هي دول تابعه، القواعد الامريكية هي التي تهيمن على أجواء هذه الدول للأسف، كما أن التصريحات الامريكية التي نسمعها في وسائل الاعلام بأن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل بعدم قصف المنشآت النووية الإيرانية وكذلك المنشآت النفطية الإيرانية هي تصريحات مضللة ويجب عدم الثقة بالتصريحات الامريكية والغربية المضللة والمخادعة والداعمة لإسرائيل بشكل مطلق.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
x

‎قد يُعجبك أيضاً

اليوم التالي بعد الحرب…..

  باسل علي الخطيب دعونا نتفق اولاً ان عاموس هوكشتاين ليس وسيطاً، انا لا اناقش هنا المضمون وأقصد النزاهة من عدمها، أنا اناقش من حيث ...