تُعتبر عادة تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قبل النوم سيئة للغاية ويرغب الكثيرون في التخلص منها.
وحذر العلماء من أن استخدام الهاتف في السرير قد يحمل ضرراً أكبر من تأثيره في نمط النوم، حيث يمكن أن يكون الهاتف موطناً للبكتيريا الضارة التي توجد عادة في فضلات الصراصير.
ويمكن أن يؤدي ملامسة هذه البكتيريا إلى الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي، وحتى الانتان لدى الأشخاص المعرضين للخطر.
وتعد البيئة الدافئة والرطبة في السرير بمنزلة «طبق بتري» مثالي لنمو وانتشار هذه البكتيريا. ومع قيام الشخص العادي بلمس هاتفه نحو 2617 مرة في اليوم، فلا عجب أن تصبح أجهزتنا غير صحية بسرعة. كما أظهرت دراسات سابقة أن الأزرار على الهاتف الذكي يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 10 أضعاف كمية البكتيريا الموجودة في مقعد المرحاض.
وفي المستشفيات، تُعتبر هذه البكتيريا السبب الرئيس للعدوى بين المرضى الذين يعانون سوء الصحة. كما تُعرف بمقاومتها للعلاج، ما يجعل من الصعب معالجة العدوى.
وهناك تدابير بسيطة يمكن اتخاذها للحد من مخاطر الإصابة، بما في ذلك تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام مناديل كحولية أو مطهرات قوية للقضاء على أي بكتيريا قد تعيش على الأجهزة.
سيرياهوم نيوز١_الوطن