آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » البرشا يستقبل كبير الأندلس ولقاء أخضرين في البوندسليغا … مواجهة سهلة لنابولي والإنتر ضيف على الأولمبيكو … الريدز يدافع عن صدارته أمام البلوز والسيتي يواجه الوولفز

البرشا يستقبل كبير الأندلس ولقاء أخضرين في البوندسليغا … مواجهة سهلة لنابولي والإنتر ضيف على الأولمبيكو … الريدز يدافع عن صدارته أمام البلوز والسيتي يواجه الوولفز

 

| خالد عرنوس

 

تتواصل منافسات الأسبوع من الدوريات المحلية اليوم على أن تختتم الجولة الحالية غداً الاثنين، وبعد التبديلات التي طرأت بعد مباريات أمس وأول من أمس فإن بعض مواجهات اليوم ترتدي طابع القمم أو بمعنى آخر ستحمل أهمية كبيرة على مستوى الصدارة، ففي البريميرليغ قد يدخل ليفربول لقاء القمة مع ضيفه تشيلسي فاقداً لموقعه وعليه الظفر بالنقاط الكاملة لاستعادته ولاسيما أن مان سيتي كذلك سيلعب قبل قمة أنفيلد على أرض وولفرهامبتون متذيل الجدول، أما في الليغا فيبدأ برشلونة أمام إشبيلية تحت الضغوط الكثيرة وأهمها وأولها استعادة الفرق أمام ريال مدريد في حال فوز الأخير المتوقع أمس، ويستمر هناك سباق آخر بين الأتلتي وفياريال نحو الانفراد بالمركز الثالث وكلاهما يلعب على أرضه.

 

وتغيب المواجهات المهمة عن البوندسليغا فيلتقي الأخضران فولفسبورغ وبريمن من أجل تحسين ترتيبهما والفرق بينهما نقطة واحدة على حين مازال هولشتاين كيل أحدث ضيوف الدرجة الأولى يبحث عن فوزه الأول عندما يستقبل يونيون برلين، وفي الليغ آن وبعيداً عن المتصدر ووصيفه يحاول مرسيليا العودة إلى سكة الانتصارات في سباق خاص مع شريكه بالمركز الثالث ريمس وكلاهما يلعب خارج أرضه مباراتين سهلتين أمام مونبيلييه وأوكسير على التوالي.

 

وفي الكالشيو يخوض نابولي مباراة عادية على الورق بأرض إمبولي بعد ساعات على خوض يوفنتوس مباراة قمة أمام لازيو والهدف استعادة الفرق مهما كانت نتيجة موقعة تورينو، وفي العاصمة يخوض إنتر حامل اللقب مباراة صعبة أمام روما الساعي لاستعادة موقعه بين الكبار، أما تورينو فيزور كالياري على أمل استعادة نغمة الفوز عقب هزيمتين من أجل البقاء قريباً من فرق المقدمة.

 

موقعة أنفيلد

 

تبدو المنافسة حامية الوطيس في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم مع استمرار الصراع الثلاثي بين السيتي والآرسنال وليفربول ومواصلة أستون فيلا التألق وكذلك عودة تشيلسي وطموحات نيوكاسل ومفاجآت برايتون، وهذا الكلام بغض النظر عن نتائج الأمس ذلك أن الفوارق بين هذه الأندية مازالت في المتناول، واليوم تتجه الأنظار نحو أنفيلد الذي يستقبل قمة الأسبوع بين ليفربول وتشيلسي في واحدة من كلاسيكيات البريميرليغ في العقدين الأخيرين، ومازال الريدز يحلم بمعادلة مان يونايتد بعدد الألقاب واستعادة اللقب الغائب منذ 2020 في ظل البداية المثالية تحت قيادة المدرب الهولندي (الجديد) آرني سلوت الذي سجل 6 انتصارات وهزيمة واحدة واللافت أن شباكه اهتزت مرتين فقط، وبالمقابل يطمح البلوز إلى العودة لمكانه الطبيعي بين الكبار بعد موسمين للنسيان هبط خلالهما إلى النصف الأسفل من الجدول، وقد استطاع أن يسجل بداية جيدة تحت قيادة مدرب جديد بدوره هو الإيطالي إينزو ماريسكا حيث لعب 11 مباراة تحت قيادته فاز بسبع منها وتعادل مرتين وخسر مثلهما، الأولى أمام مان سيتي بافتتاح الدوري والثانية في جنيف في الدور التمهيدي لدوري المؤتمر وكانت غير مؤثرة.

 

وخاض تشيلسي 3 مباريات بالبريميرليغ خارج أرضه فاز بها جميعاً وسجل خلالها 10 أهداف وتلقى هدفين على حين خاض ليفربول 3 مباريات على ملعبه ففاز مرتين وخسر للمرة الوحيدة هناك بالهدف اليتيم الذي ولج مرماه، وفاز الريدز في المواجهة الأخيرة بالدوري 4/1 ثم فاز على البلوز في نهائي كأس المحترفين بهدف وذلك بعد 6 تعادلات متتالية أعقبت الفوز الأخير لتشيلسي في إياب الدوري عام 2021 وكان في أنفيلد بالذات بهدف، ويتفوق الليفر تاريخياً في المواجهات المباشرة بواقع 83 فوزاً خلال 197 مباراة في كل المسابقات مقابل 65 لتشيلسي وتعادلا 49 مرة والأهداف 260/227، ويعد تشيلسي أحد الضيوف الثقلاء على أنفيلد ففي آخر 12 مباراة تعادل بنصفها وفاز 3 مرات وخسر مثلها.

 

من جهته يخوض مان سيتي بطل المواسم الأربعة الأخيرة مباراة سهلة نظرياً على أرض وولفرهامبتون أحد أربعة أندية لم تعرف الفوز بعد 7 جولات، ورغم غياب بعض النجوم إلا أن فريق غوارديولا مرشح لاعتلاء الصدارة ولو مؤقتاً وخاصة إذا ما عرفنا أنه لم يخسر، وسجل فوزين وتعادلاً خارج ملعبه بينما الوولفز خسر مبارياته الثلاث على أرضه، في الموسم الماضي تبادل الفريقان الفوز ففاز الوولفز ذهاباً 2/1 وردّ السيتيزينز 5/1 إياباً وذلك بعد 6 انتصارات متتالية للأخير.

 

أسبوع ناري

 

ذلك الذي ينتظر برشلونة بداية من سهرة الليلة حيث يخوض لقاء قمة أوروبي على أرضه أمام بايرن ميونيخ في موقعة تحمل رائحة الثأر من 6 هزائم متتالية قبل أن يرحل نحو العاصمة لخوض الكلاسيكو أمام غريمه الأبدي ريال مدريد، وقبل ذلك كله يستقبل إشبيلية اليوم في واحد من كلاسيكيات الليغا والخبر الجيد للمدرب فليك عودة بعض المصابين أمثال فيرمين لوبيز ودي يونغ وأولمو وجافي إضافة إلى قدوم الحارس البولندي تشيزني بديلاً للمصاب تير شتيغن، وإذا كان برشلونة يسعى للثأر من البايرن والريال فإن كبير الأندلس يطلب هذا الأمر في ملعب كومبانيس الأولمبي أمام الكاتالوني الذي سجل سلسلة 12 مباراة بلا هزيمة، ويأمل إشبيلية بإنهاء حالة التخبط الذي رافقت بدايته في عهد المدرب الجديد خافيير بيمينتا وجمع خلالها 12 نقطة فقط من خلال 3 انتصارات ومثلها تعادلات وهزائم احتل بها المركز الثاني عشر، ولم يسجل الفريق فوزين متتاليين علماً أنه عرف فوزه الأول في الجولة الخامسة، ولم يعرف الفوز خارج أرضه فتعادل 3 مرات وخسر مرة، بينما سجل البرشا 3 انتصارات كاملة على ملعبه وسجل لاعبوه خلالها 10 أهداف وتلقى هدفاً يتيماً.

 

تقابل الفريقان تاريخياً 199 مرة في كل المسابقات والتفوق واضح للبرشا من خلال 115 فوزاً مقابل 45 فوزاً لإشبيلية وساد التعادل 39 مباراة والأهداف 413/242، ومنها 160 مباراة بالليغا ففاز برشلونة 89 مرة وإشبيلية بـ36 مباراة وتعادلا 35 مرة، في الموسمين الأخيرين فاز البرشا بـ3/صفر مرتين و1/صفر و2/1، أما الفوز الأخير لإشبيلية بالدوري فكان قبل 9 سنوات علماً أنه فاز بكأس الملك عام 2019 أما فوزه الأخير في نيوكامب فسجله عام 2010 بالكأس وعام 2002 بالليغا.

 

صدارة على المحك

 

يدرك نابولي أن المتربصين ينتظرون أي هفوة للاقتراب منه أو إنزاله عن صدارة السييرا A، ويسعى أنتونيو كونتي إلى عدم منحهم هذه الفرصة عندما يحلون ضيوفاً على إمبولي الذي لم يخسر سوى في الجولة الفائتة بعد فوزين و4 تعادلات، ورغم خسارته افتتاحاً نجح نابولي بتسجيل 5 انتصارات وتعادلاً كان على أرض يوفنتوس فخطف الصدارة مستفيداً من تعثرات الآخرين، وإن كان يؤخذ على بطل الموسم قبل الماضي أنه لم يواجه سوى اليوفي من كبار الكالشيو، وسجل سماوي الجنوب فوزاً وتعادلاً وهزيمة واحدة خارج ملعبه، وبالمقابل سجل إمبولي 3 تعادلات على أرضه وكلها من دون أهداف، وكان إمبولي فاز على ضيفه مرتين في الموسم الماضي بنتيجة واحدة 1/صفر بينما سبق لنابولي الفوز مرتين في موسم تتويجه بالسكوديتو بنتيجة واحدة كذلك 2/صفر.

 

ويعد إنتر ميلانو بطل الموسم الماضي ووصيفه (قبل مباريات أمس) أهم المتربصين لزلات نابولي لكنه يخوض بدوره مواجهة أصعب على ملعب الأولمبيكو بضيافة روما الساعي لاستدراك وضعه في وقت مثالي للعودة مع احتلاله المركز التاسع مع نهاية الجولة السابعة بانتصارين و4 تعادلات وهزيمة، ويحسب للمدرب الجديد إيفان يوريتش أنه قاد الجيلاروسي لفوزين وتعادل كان مع مونزا ورسم علامات استفهام كبيرة حول مقدرة المدرب الصربي لإعادة الفريق إلى مكانه المعهود بين الكبار، وعلى الضفة الأخرى ورغم خسارة البطل النييرازوري 7 نقاط حتى الآن إلا أن النتائج الأخرى خدمته وهاهو على بعد نقطتين من المتصدر، ولم يخسر الإنتر خارج ملعبه فسجل تعادلين وفوزاً بينما هزيمته الوحيدة كانت على ملعبه أمام جاره بالديربي، وسبق لحامل اللقب الفوز في آخر ثلاث مواجهات على أحمر العاصمة منها اثنتان في الأولمبيكو وذلك عقب الفوز الأخير لروما وكان على ملعب سان سيرو بنتيجة 2/1.

 

سباق خاص

 

في الدوري الفرنسي وليس بعيداً عن الصدارة التي عززها موناكو رغم تعادله في افتتاح الجولة الثامنة هناك سباق بين مرسيليا وريمس للانفراد بالمركز الثالث حيث جمع كل منهما 14 نقطة والأول يحل ضيفاً على مونبيلييه صاحب المركز قبل الأخير والذي عرف فوزاً يتيماً وتعادلاً مقابل 5 هزائم والنقاط الأربع في حوزته جمعها في ملعبه على حين سجل مرسيليا 3 انتصارات وخسارة واحدة خارج أرضه، في الموسم الماضي فاز مرسيليا إياباً على مونبيلييه 4/1 بعد التعادل 1/1 وفي الموسم السابق تعادلاً إياباً 1/1 بعد فوز مرسيليا على أرض ضيفه الذي لم يعرف الفوز في المواجهات المباشرة منذ 2018.

 

ويحل ريمس ضيفاً على أوكسير العائد هذا الموسم إلى الليغ آن والذي اكتفى بفوزين سجلهما على ملعبه مقابل 5 هزائم منها واحدة هناك بينما لم يخسر ريمس خارج أرضه (فوزان وتعادل)، وكان الفريقان تقابلا مرة واحدة بالدرجة الأولى طوال الألفية الثالثة في الموسم قبل الماضي ففاز ريمس 2/1 بأرضه وتعادلا في أوكسير سلباً.

 

وكان موناكو تعادل مع ليل سلباً ليخسر فرصة ضمان الصدارة أسبوعاً آخر فمن الممكن أن يكون خسرها مع قراءة هذه السطور علماً أن فريق الإمارة حافظ على سجله النظيف رغم أنه لعب بعشرة لاعبين نصف ساعة كاملة ليتعثر بالتعادل الثاني على أرضه هذا الموسم.

 

مباريات اليوم وغداً

 

الإنكليزي – الأسبوع 8

 

– اليوم: وولفرهامبتون × مان سيتي (4.00)، ليفربول × تشيلسي (6.30).

 

– غداً: نوتنغهام × كريستال بالاس (10.00).

 

الإسباني – الأسبوع 10

 

– اليوم: مايوركا × رايو فاليكانو (3.00)، أتلتيكو مدريد × ليغانيس (5.15)، فياريال × خيتافي (7.30)، برشلونة × إشبيلية (10.00)

 

– غدا: فالنسيا × لاس بالماس (10.00).

 

الألماني – الأسبوع 7

 

– اليوم: هولشتاين × يونيون برلين (4.30)، فولفسبورغ × بريمن (6.30).

 

الإيطالي – الأسبوع 8

 

– اليوم: إمبولي × نابولي (1.30)، فينيسيا × أتلانتا، ليتشي × فيورنتينا (4.00)، كالياري × تورينو (7.00)، روما × إنتر ميلانو (9.45).

 

– غداً: هيلاس فيرونا × مونزا (9.45).

 

الفرنسي – الأسبوع 8

 

– اليوم: لوهافر × ليون (4.00)، نانت × نيس، تولوز × أنجيه، أوكسير × ريمس (6.05)، مونبيلييه × مرسيليا (9.45).

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سقوط إداري آخر في نادي تشرين.. عالمة خارج آخر قائمة وميداني عاد إلى العراق

أدونيس حسن   انتظر عشاق فريق تشرين ريمونتادا إدارية خلال الأسبوع الماضي، عقب فسوخات عدة على مستوى لاعبي فريق الرجال، والحديث عن محمد قلفاط وجابر ...