قدم المجتمع المحلي في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي أكثر من ملياري ليرة بهدف تحسين وتطوير الخدمات وأعمال الصيانة في المشفى الوطني بالمدينة.
المبادرة تجسد وفقاً لرئيس مجلس المدينة فندي العامر وقوف المواطنين إلى جانب المؤسسات العامة في ظل الحصار الغربي الجائر على سورية، مبيناً في تصريح لمراسل سانا أن الحملة تتم بالتنسيق مع الجهات المعنية وتهدف لجمع التبرعات لتطوير المشفى وتحسين أدائه ودعمه بالأجهزة الطبية الضرورية، تخفيفاً عناء السفر والتكاليف عن المواطنين، حيث يقدم المشفى خدماته لأكثر من 350 ألف مواطن في جاسم والبلدات المحيطة بها.
بدوره مدير المشفى الدكتور لؤي النوفل لفت إلى حاجة المشفى الماسة إلى جهاز غسل كلية وإعادة تأهيل الطبقي المحوري، وتطوير أقسام التحاليل والأشعة والإسعاف وغرف العمليات ومدها بالأجهزة الحديثة، حتى يقوم بدوره في رعاية المرضى وتخفيف الأعباء عنهم في ظل غلاء أجور العمليات وأسعار الأدوية.
جمال السهو “متبرع” قدم جهاز غسل كلية اعتبر أن دعم المشفى في تحسين أدائه واجب وطني وأخلاقي، وضرورة للتخفيف من الضغط على المشافي الأخرى وتأمين الخدمة السريعة للمواطنين واختصار الوقت والجهد.
سمير النصار “متبرع” أعرب عن استعداد المجتمع المحلي لتقديم كل ما يحتاجه المشفى لتحقيق الهدف الذي أقيم من أجله، لافتاً إلى ضرورة توسيع قسم التحاليل ليشمل تحاليل الأنسجة بكافة أنواعها والسرطانية للكشف المبكر عنه وسهولة معالجته وخاصة في مراحله الأولى.
سيرياهوم نيوز 2_سانا