شخصيات وأحزاب ونقابات واتحادات إعلامية يدينون العدوان على مقر الصحافيين في جنوب لبنان
شخصيات وأحزاب لبنانية، ونقابات واتحادات إعلامية، يدينون العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقرّ إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان ما أدى إلى استشهاد عدد من المصورين والفنيين في قناتي الميادين والمنار، وجرح آخرين.
سياسة
المصدر: الميادين نت
اليوم 15:13
دانت شخصيات، وأحزاب لبنانية، ونقابات واتحادات إعلامية، اليوم الجمعة، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقرّ إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان، فجر اليوم، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد الزميل المصور في شبكة الميادين، غسان نجار، والزميل مهندس البث في القناة محمد رضا، وكذلك الزميل المصور في قناة المنار وسام قاسم.
“العدوان هدفه ترهيب الإعلام”
ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي الجديد الدي استهدف الصحافيين والمراسلين في حاصبيا، وقال إنّه “يُشكّل فصلاً من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الإسرائيلي من دون رادع أو صوت دولي يوقف ما يجري”.
وشدد ميقاتي على أنّ “العدوان المتعمّد هدفه بالتأكيد ترهيب الإعلام للتعمية على ما يرتكب من جرائم وتدمير”.
وأعلن أنّه أعطى توجيهاتٍ إلى وزارة الخارجية لضمّ هذه الجريمة الجديدة إلى سلسلة الملفات الموثّقة بالجرائم الإسرائيلية التي ستُرفع إلى المراجع الدولية المتخصصة، لعلّ الضمير العالمي يوقف ما يحصل.
“العدو غدر بالصحافيين في منامهم”
وأكّد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد المكاري خلال اتصالٍ برئيس مجلس إدارة الميادين غسان بن جدو أنّ الوزارة ستقوم بـ”اتصالات مع اليونيسكو والمنظمات الدولية والأممية ذات الاختصاص لتقديم شكاوى رسمية على العدوان الإسرائيلي على الإعلاميين بصفته جريمة حرب”.
وكتب المكاري في منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، في وقتٍ سابق، صباح اليوم “انتظر العدو الإسرائيلي استراحة الصحافيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم، وهم لم يتوقفوا خلال الأشهر الماضية عن تغطية الخبر في الميدان ونقله كشفاً عن جرائمه الموصوفة”.
وأضاف المكاري أنّ “هذا اغتيال، بعد رصدٍ وتعقّب، وعن سابق تصورٍ وتصميم، إذ كان في المكان 18 صحافياً يمثلون 7 مؤسسات إعلامية.. هذه جريمة حرب”.
“المجرم لا يرغب بأن يترك من يكون شاهداً على جريمته”
من جانبه، ندد وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم بجريمة الاحتلال بحق الصحافيين، مضيفاً أنّ “المجرم لا يرغب بأن يترك من يكون شاهداً على جريمته”.
وأكّد أنّ “هذه الجريمة بحق الصحافيين تكشف مرّةً جديدة وحشية العدو وصلفه”، متابعاً أنّ “هذه الجريمة تؤكد صوابية وأحقية دعوتنا إلى المجتمع الدولي لوضع حد لهذا الإجرام الذي لا يميز أحداً”.
وناشد سليم “الدول الشقيقة والصديقة التحرّك بسرعة وترجمة إعلان مؤتمر باريس أمس من دعوة إلى وقف إطلاق النار”.
“ندين الجريمة التي طالت أهم حصون الصحافة الحرة”
ودان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بشدة الوحشية الصهيونية التي طالت أهم حصون الصحافة الحرة التي تقاتل من قلب الحدث بالكاميرا والميكرفون لنقل الحقيقة وكشف جرائم الحرب والإبادة المجنونة التي تقودها “تل أبيب”.
وعزّا الشيخ قبلان قناتي الميادين والمنار وكل الصحافة التي تخوض ميادين القتال الإعلامي من أجل الحقيقة المخضبة التي تعكس قضايا الإنسان والأوطان.
وأكّد أنّ كتائب الدبابات الإنسانية تبدأ من دبابات الإعلام الحر الذي يكافح من أجل الإنسان وقضاياه العادلة بعيداً عن قنابل المال وامبراطوريات الشر ونزق الجرائم المحمية من أكبر قوة بالعالم ترفع على أبواب نيويورك تمثال الحرية.
“العدوان عملٌ ممنهج لحجب الحقيقة”
ودان المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل العمل الإجرامي الإسرائيلي الذي استهدف مقر إقامة الإعلاميين في حاصبيا، حيث كان المراسلون والمصورون يؤدون واجبهم المهني في تغطية العدوان الإسرائيلي المستمر على المناطق الحدودية في جنوبي لبنان.
ورأى المكتب أنّ هذه الجريمة تعكس الطبيعة الإجرامية للاحتلال، وتُضاف إلى سجله الحافل بالقتل والإجرام. كما دان المكتب “اغتيال الصحافيين الفلسطينيين”، معتبراً أن “اعتداءات الاحتلال على الجسم الصحافي هي عمل ممنهج لحجب الحقيقة عن الرأي العام”.
وأضاف بيان المكتب: نضع هذه الجريمة النكراء برسم المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل كبح جماح “إسرائيل” وعدوانيتها.
“جرائم الاحتلال تحاول عبثاً ثني الإعلام عن أداء واجبه”
من ناحيته، دان التيار الوطني الحر في لبنان، العدوان الإسرائيلي المستمر والذي طال خاصةً قناتي الميادين والمنار والجسم الصحافي اللبناني.
وقال التيار في بيانٍ له إنّ “هذه الجريمة تحاول عبثاً إسكات الإعلام اللبناني الحر وثنيه عن أداء واجبه”.
“تضحياتهم تُمثّل دليلاً إضافياً على حجم المعاناة التي يواجهها الجسم الإعلامي”
وعزّت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي، باستشهاد الصحافيين في جنوبي لبنان بعد عدوان إسرائيلي استهدف مقرّ إقامتهم.
وأكّدت أنّ تضحياتهم تُمثّل دليلاً إضافياً على حجم المعاناة التي يواجهها الجسم الإعلامي، وأن ما يحدث هو خرق فاضح للقوانين والمواثيق الدولية.
ولفتت إلى الدور الوطني الكبير للمؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية، مشددة على “ضرورة دعمها بكل الوسائل لمواصلة واجبها”.
“العدوان على مقرّ الصحافيين إجرامٌ وقح”
من ناحيتها، اعتبرت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني أنّ “العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا هو إجرامٌ وقح، وانتهاكٌ لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحافيين في أوقات النزاع”.
وأشارت إلى أن “استمرار العدو في استهداف وسائل الإعلام منذ بدء الحرب على غزة ولبنان يهدف إلى التغطية على فظاعة جرائمه، وإخفاء خسائره أمام المقاومين في جنوبي لبنان”.
كما توجهت المديرية بالتعزية إلى أهل الصحافة والإعلام، خصوصاً قناتَي المنار والميادين، لاستشهاد المصوّريْن وسام قاسم وغسان نجار والتقني محمد رضا، متمنية الشفاء العاجل لجميع الصحافيين الجرحى.
“مجازر العدو لن تردعنا عن القيام بواجبنا”
من جانبه، دان المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي اللبناني “جريمة الحرب الموصوفة التي ارتكبها العـدو فجر باستهداف مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا في أثناء نومهم”.
وقال المكتب في بيانٍ له إنّ “تمادي العـدو في مجازره وإجرامه لن يردعنا عن القيام بواجبنا الوطني والمهني بفضح ممارسات الكيان الصهيوني ومواجهة سردياته الكاذبة”.
“العدوان استهدافٌ لكلّ صوت حرٍ وشريف”
ودان حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مقر إقامة الإعلاميين في حاصبيا الذين يرفعون صوت الحق في وجه العدوان.
وقال في بيانٍ له “نعتبر هذا الاعتداء استهدافاً لكل صوت حر وشريف يقف مع الحق الفلسطيني واللبناني والعربي في مواجهة آلة الحرب الصهيونية”.
كما أكّد أنّ “استهداف الإعلاميين هو محاولة لإسكات الحقيقة وتأكيدٌ على همجية العدو الذي يخشى أن تصل إلى العالم صورة انتصارات المقاومين في لبنان وفلسطين وحجم ما يرتكبه من جرائم”.
“العدو في لحظة هزيمة لذا يرتكب الإبادة الجماعية ويتعرّض للطواقم الصحافية والطبية”.
“شهادة الصحافة هي الوسام الأرفع”
ونعى عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي الزملاء الشهداء الأبطال غسان نجار ووسام قاسم ومحمد رضا، الذين استشهدوا بنيران الاحتلال لدى قيامهم بواجبِهِم المهني والوطني في جنوبي لبنان.
وتقدّم من إدارتي قناتي الميادين والمنار بأحرّ مشاعر العزاء والمواساة والتضامن.
نقابة محرري الصحافة في لبنان تدعو لأوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحافيون
بدورها، دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية المجزرة المروعة التي ارتكبتها “إسرائيل” باستهدافها مقراً للإعلاميين في حاصبيا جنوبي لبنان.
وقالت النقابة في بيانٍ لها إنّ “العدوان الإسرائيلي هو جريمة حرب بكل المواصفات والمعايير ولا يمكن للمجتمع الدولي السكوت أمام هذا الخرق الفاضح والمتكرر للمعاهدات والمواثيق الدولية”.
وأكّدت أنّ “الفندق المستهدف في حاصبيا يضمّ تجمعاً للصحافيين والإعلاميين والمصورين وهو مقرٌ مدني لا عسكري يحرم التعرض له بموجب القانون الدولي”.
ودعت نقابة محرري الصحافة إلى “أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحافيون والإعلاميون في لبنان”.
دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان لها المجزرة التي ارتكبتها “إسرائيل” في حاصبيا، حيث استهدفت بغارة ثلاثة إعلاميين هم: مهندس البث والمصور في قناة الميادين، والمصور في قناة المنار: محمد رضا، غسان نجار، ووسام قاسم، الذين ارتقوا شهداء.
بدوره، عزّا نقيب ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون نعمة بدوي بشهداء الميادين والإعلام، قائلاً: “ستبقى الميادين المحطة التي تنقل الحقيقة والواقع كما هو”.
“العدوان انتهاكٌ واضح للقوانين والأعراف الدولية”
كذلك، دان مجلس نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع “الصمت العالمي على الجرائم الاسرائيلية المتواصلة على البشر والحجر دون أي رادع أو آذان صاغية والتي أتى في سياقها الاعتداء السافر الذي تعرض له الصحافيون في حاصبيا جنوبي لبنان”.
واعتبر المجلس أنّ هذا انتهاك واضح للقوانين والأعراف الدولية التي تُستباح يومياً، في ظل صمت يعتري دولاً ومؤسسات حقوقية ومجتمعاً مدنياً لطالما ادعت الدفاع عن الحقوق والحريات.
وفي ختام البيان، جدد المجلس إدانته لهذه الاعتداءات والانتهاكات، متقدماً بالعزاء لقناتَي الميادين والمنار وذوي الشـــهـــداء، داعياً الله أن يتغمّدهم برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.
من ناحيتها، قالت أمانة الإعلام في المؤتمر الشعبي اللبناني إنّ “استهداف الإعلاميين في لبنان جريمة حرب تضاف إلى سجل العدو الصهيوني الأسود”.
“لإدانة جرائم العدو بحق رسل الحقيقة”
ودان اللقاء الإعلامي الوطني في لبنان، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وناشد اللقاء هيئات الأمم المتحدة وجمعيات المجتمع المدني التي تنشط لحماية الصحافيين في العالم إلى إدانة صريحة لما يرتكبه العدو من مجازر بحق من لا ذنب لهم سوى أنهم رسل الحقيقة.
“الاعتداءات الإسرائيلية تُصنف جرائم حرب”
ودانت نقابة المصورين الصحافيين في لبنان المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت الطواقم الإعلامية في حاصبيا جنوبي لبنان.
وأشارت النقابة إلى أن هذه الاعتداءات تُصنف جرائم حرب، مؤكدةً أن محاولات “إسرائيل” لتكميم أفواه الإعلاميين لن تنجح، وستواصل الطواقم الإعلامية توثيق جرائم الاحتلال ونقلها للعالم.
وشددت النقابة على أن “هذه الاعتداءات ستزيد عزم الإعلاميين على فضح انتهاكات العدو للقوانين الدولية”.
“لا يوجد رادع عن تكرار العدو لجرائمه”
ودان نادي الصحافة في لبنان، استهداف الاحتلال للصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان والتي لولا العناية الإلهية لكان عدد الشهداء والجرحى أكبر بكثير.
وقال نادي الصحافة إنّ استهداف الصحافيين في حاصبيا يأتي “استكمالاً لجرائم سابقة لم تلقَ أيّ محاسبة فعلية ما يشير إلى أنّ الرادع عن تكرارها ليس موجوداً أبداً”.
كما لفت نادي الصحافة إلى أنّه “من المفترض الاستمرار في رفع الصوت على الأقل والقيام بحملة إعلامية دولية تظهر رفض الاعتداء الإسرائيلي بأي شكلٍ من الأشكال على الطواقم الإعلامية العاملة في لبنان”.
“لممارسة أقصى درجات الضغط لحماية الإعلاميين”
بدوره، دان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة اعتداءات “الجيش” الإسرائيلي على الأطقم الإعلاميّة والصحافيين في أثناء تغطيتهم لعدوانه على لبنان.
وحمّل الاتحاد “الاحتلال المسؤوليّة الكاملة عن جرائم الحرب التي يقوم بها، واعتداءاته المتكرّرة على حريّة الصحافة والإعلام في لبنان وغزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والانتهاكات المستمرة بحق الإعلاميين”.
كذلك، دعا المؤسسات الإعلامية الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، والجهات المعنية في العالم إلى أداء واجبها، وممارسة أقصى درجات الضغط لحماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ومحاسبة الاحتلال.
وأيضاً، دعا اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلاميّة جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية إلى الاهتمام العالي بقضية استشهاد الزملاء في قناتي المنار والميادين، والاستهداف المستمر للصحافيين والأطقم الإعلاميّة.
“دماء الشهداء والجرحى دليلٌ إضافي على انتهاكات الاحتلال المتعمدة”
ودان ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان بأشدّ العبارات “جريمة قتل 3 من العاملين في الحقل الإعلامي، من قناتي الميادين والمنار”.
وأكّد أنّ “دماء الشهداء غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم، فضلاً عن الجرحى، ما هي إلاّ دليل إضافي على الانتهاك الإسرائيلي المتعمد للقانون الدولي والإنساني والشرائع الأممية”.
“العدوان لن يؤثر في عمل قناة الميادين التي كشفت جرائم الحرب الإسرائيلية”
من ناحيته، دان اتحاد الصحافيين السوريين المجزرة الإسرائيلية واستهداف الصحافيين.
وأكّد الاتحاد في بيانٍ له أنّ استمرار “إسرائيل” باستهداف الصحافيين هو جريمة حرب بكلّ المواصفات والمعايير ولا يجوز للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحماية الصحافيين السكوت على هذا الإجرام المستمر.
“وقف كل أشكال التطبيع”
ودانت نقابة الصحافيين الجريمة البشعة لـ”جيش” الاحتلال ضد الصحافيين في جنوبي لبنان واستهداف مقر إقامتهم.
كما جددت مطالبتها بقطع العلاقات ووقف كل أشكال التطبيع المستمرة مع العدو الإسرائيلي المجرم.
إدانات عراقية للاعتداءات الإسرائيلية ضد الصحافيين
كذلك، دان مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات مجازر الاحتلال بحق الكوادر الإعلامية العاملة في جنوبي لبنان.
ودعا المجلس “كل المنظمات والاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم إلى إدانة هذا السلوك الإجرامي”.
من ناحيته، قال نقيب الصحافيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحافيين العرب مؤيد اللامي للميادين إنّ “كيان الاحتلال لا يتوقف عند حد في إجرامه”.
ووجّه التحية لعوائل شهداء الصحافة الذين اغتالهم الاحتلال اليوم ومن بينهم فريق الميادين.
وأردف: “نحن والمنظمات الدولية وثّقنا جرائم الاحتلال وتوجهنا بها لكل دول العالم لكن هناك ضغوط غربية لعدم تفعيل المحاكمات”.
وأشار إلى أنّه “لم نستطع الوصول إلى خاتمة في الشكاوى التي رفعناها لأن العالم الغربي لا يكترث لحقوق الشعوب”.
“الكيان وقادته متحللون من كل القيم”
بدوره، دان اتحاد الإعلاميين اليمنيين الجريمة الإسرائيلية بحق الإعلام في جنوبي لبنان.
وقال الاتحاد في بيانٍ له إنّ استهداف “إسرائيل” لوسائل الإعلام عن سبق إصرارٍ وترصد وقبل يومين طالت غارة اسرائيلية مكتب الميادين في منطقة الجناح ببيروت، يثبت أنّ الكيان وقادته المجرمون متحللون من كل القيم والضوابط الأخلاقية والقانونية الدولية التي تجرم استهداف الإعلام ووسائله.
ولفت إلى أنّ “الكيان الاسرائيلي ما كان له أن يتمادى في جرائمه لولا الدعم الأميركي والصمت الدولي على مدى عام من المجازر في قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد ما يقارب 180 صحافياً وإعلامياً وهو عدد كبير في منطقة واحدة وتدمير مقار وسائل الإعلام”.
كما دعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين المؤسسات الإعلامية الدولية وهيئات حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الكيان الإسرائيلي بكل وضوح، والانتصار لقيم الصحافة والحقيقة والإنسانية في أنفسهم قبل كل شيء”.
سيرياهوم نيوز١_الميادين