آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » لبنان يُعلن خُروج معبر ثانٍ مع سوريا عن الخدمة إثر غارة إسرائيلية.. والجيش الإسرائيلي يقول إن طائراته الحربية شنّت غارات استهدفت بُنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله.. والأمم المتحدة تُحذّر من استهداف إسرائيل للحدود اللبنانية السورية

لبنان يُعلن خُروج معبر ثانٍ مع سوريا عن الخدمة إثر غارة إسرائيلية.. والجيش الإسرائيلي يقول إن طائراته الحربية شنّت غارات استهدفت بُنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله.. والأمم المتحدة تُحذّر من استهداف إسرائيل للحدود اللبنانية السورية

أعلن وزير الأشغال اللبناني علي حمية، الجمعة، خروج معبر حدودي ثان بين بلاده وسوريا عن الخدمة جراء غارة إسرائيلية.

وقال الوزير في تصريح لقناة “الجديد” المحلية، إن “الغارة الإسرائيلية على بلدة جوسيه (..) أدت الى قطع تام للمعبر الذي يربط الأراضي اللبنانية بالسورية عند نقطة القاع شرقي لبنان”.

وأضاف: “لم يبق سوى معبر واحد مفتوح بين لبنان وسوريا”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي أغار صباحا على الحدود اللبنانية السورية عند معبر جوسيه- القاع، ما أدى إلى إغلاق، وفق وكالة الانباء الرسمية اللبنانية.

الجيش الإسرائيلي بدوره، أعلن في بيان أن طائراته الحربية “شنت بتوجيه من هيئة الاستخبارات خلال الليلة الماضية غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، في معبر جوسيه الحدودي شمالي منطقة البقاع”، على حد ادعائه.

وقال: “مثلما استغل حزب الله، معبر المصنع المدني لنقل وسائل قتالية من سوريا إلى لبنان لاستخدامها في عمليات ضد مواطني دولة إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي، فقد خطط حزب الله، لنقل أسلحة عبر معبر جوسيه الذي يخضع لسيطرة الحكومة السورية ويشرف عليه الأمن العسكري السوري”.

وأضاف زاعما: “يتم نقل الأسلحة من خلال الوحدة 4400، وحدة نقل الأسلحة والتعاون في حزب الله، بهدف استعمالها ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية (التابعة للجيش) وقواتنا القتالية في جنوب لبنان”.

ولم يصدر تعقيب فوري من “حزب الله” أو الحكومة السورية على بيان الجيش الإسرائيلي 11:40 تغ.

وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قصفت إسرائيل منطقة المصنع الحدودية شرقي لبنان، ما أدى إلى قطع المعبر الحدودي الرئيسي مع سوريا، بعدما كان عشرات آلاف اللبنانيين واللاجئين السوريين سلكوه هربا من الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وتشن إسرائيل منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، عدوانا بريا وجويا موسعا على لبنان تركز بتوغل في الجنوب بعد عام تقريبا من مواجهات حدودية اندلعت على وقع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر 2023.

وأسفر العدوان على لبنان منذ أكتوبر العام الماضي، عن استشهاد ألفين و593 وإصابة 12 ألفا و119، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.

ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

من جهتها أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن استهداف الغارات الجوية الإسرائيلية لمعبر حدودي لبناني مع سوريا يهدد طريقا رئيسيا للأشخاص الذين يريدون الفرار من الحرب الدائرة في لبنان.

وقالت رولا أمين المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إفادة صحافية في جنيف إن “هذا يعيق ويهدد حقا شريان حياة رئيسيا يستخدمه الناس للهروب من النزاع في لبنان والعبور إلى سوريا”.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مجلس الشعب: وعد بلفور أسس لمرحلة طويلة من الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني

أكد مجلس الشعب أن وعد بلفور الباطل والمشؤوم بعيد عن أدنى مقومات الإنسانية والأخلاق وأسس لمرحلة طويلة من الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني وبدأت ...