نشرت صحيفة واشنطن بوست، مقالا كتبه يوجين روبنسون بعنوان “المعايير المزدوجة لهاريس وترامب وصلت إلى نقطة الانهيار”.
ويعبر الكاتب في مقاله عن استيائه من المعايير المزدوجة لتغطيات وسائل الإعلام المتعلقة بالمرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، مشيراً إلى أنه “يمكن لأحد المرشحين – ترامب – أن يتفوه بكلام فارغ، بينما يتعين على الآخر – هاريس – أن يكون مثالياً”.
ويقول إن ترامب “ينشر الأكاذيب بلا توقف والتهديدات المشؤومة والوعود المستحيلة” بحسب وصفه، “ومع ذلك يتم رفض خطابه، أو تجاهله، دون استجوابه أولاً”، متسائلا عن الطريقة التي كانت ستُعامَل بها هاريس لو أنها هي من أدلت بتصريحات ترامب.
ويشير الكاتب إلى وجود عدد من الشخصيات البارزة التي عملت مع ترامب خلال فترة ولايته السابقة، الذين يصفونه “بالفاشي”، ومنهم الجنرال المتقاعد في مشاة البحرية جون ف. كيلي، والجنرال المتقاعد مارك أ. ميلي، بالإضافة إلى الجنرال في مشاة البحرية جيم ماتيس، والمقدم مارك ت. إسبر، و الفريق أول إتش. آر. ماكماستر.
المرشح الجمهوري للرئاسة، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، يتصافحان أثناء حضورهما مناظرة رئاسية تستضيفها شبكة إيه بي سي في فيلادلفيا، بنسلفانيا، الولايات المتحدة، 10 سبتمبر 2024. رويترز/براين سنايدر
ويقول الكاتب: “حذر اثنان من أكثر المحاربين تكريماً واحتراماً في البلاد، وكلاهما عمل بشكل وثيق مع ترامب لفترات طويلة، الأمة من الخطر الجسيم المتمثل في عودته إلى البيت الأبيض”.
ويضيف أن “هؤلاء ينضمون إلى قائمة طويلة من المدنيين الذين عملوا في إدارة ترامب ويقولون إنه لا ينبغي أن تكون هناك إدارة أخرى له”. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم