بقلم سارة محمد شاهر أبو سمرة:
تمتلك سورية أعظم الأدمغة الطبية والتي وصلت للعالمية نتيجة وجود جامعات قدمت بصدق وأعطت أعظم العطايا في مجال الطب عبر سنين كثيرة أسستها الدولة السورية فكانت الأدمغة الطبية التي أوجدت أفخم الصروح الطبية من مشاف ومستوصفات وتجهيزات طبية في سورية.
جاءت الحرب لتدمر البنى التحتية للقطاع الصحي فكان الاستهداف الأول لأسطول الصحة من سيارات إسعاف وتدمير المشافي كمشفى الكندي في حلب والذي يعتبر من أعرق وأهم المشافي في الشرق الأوسط.
وصلت النهضة الطبية في سورية قبل الحرب للذروة في كل الاختصاصات وشملت رعاية خاصة من الدولة السورية التي أعطت الأولويات للقطاع الصحي فكانت أهم العمليات تتم بالأيدي الماهرة المبدعة وأهم معامل الأدوية وجميعها منتشرة وبأرخص الأثمان وتطور طب العيون بشكل يضاهي البلدان المتقدمة وطب القلب ومعالجة الأمراض السرطانية وزراعة الكلى وطب الطوارئ وجميع الاختصاصات الأخرى.
بظل الحرب تركزت الأيادي الإرهابية على تدمير هذه المكتسبات بل وقامت الدول الراعية للإرهاب بحرمان السوريين من تطوير القطاع الصحي وترميم المدمر منه وصيانة المعدات الطبية كأجهزة الطبقي المحوري مثلاً أو أجهزة الرنين المغناطيسي كحالة أخرى. ولكن الدولة السورية لم تستسلم بل ووفق الإمكانات والقدرات المتاحة استطاعت أن ترمم من اللاشيء شيئاً وأن تبني وتقدم رغم كل المعوقات والصعوبات.
اليوم بظل جائحة كورونا وحرمان السوريين من أبسط حقوقهم في العلاج من الدول الداعمة للإرهاب يظهر الجيش الأبيض السوري كجيش وطني مدافع عن السوريين غير آبه بخطورة الوباء ومقدماً الشهداء على مذبح الوطن من خيرة أطباء سورية وممرضيها وكادرها الطبي ويثبت القطاع الصحي أنه قطاع وطني يؤدي المهمة الوطنية بشرف وأمانة فكل الشكر للدولة السورية وللقطاع الصحي الوطني الصادق.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة