لا تزال توابع أزمة السفينة “كاثرين” مستمرة ولم تزدها الساعات الأخيرة إلا اشتعالا.
الجديد كان بيان هيئة قناة السويس الذي جاء فيه ما نصه: “رداً على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي، تؤكد هيئة قناة السويس التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة سواء كانت سفن تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنيطية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم”.
وأوضحت هيئة قناة السويس أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة.
وجاء في بيان هيئة قناة السويس: “جدير بالإشارة، أن اتفاقية القسطنطينية التي وقعت عام 1888 رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على” أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو فى وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها”.
بيان هيئة قناة السويس لم يمر مرور الكرام، وتسبب في جدل صاخب لم ينته حتى كتابة هذه السطور.
أحد المتابعين قال إن وقت الاتفاقية لم يكن هناك كيان اسمه إسرائيل.
وقت السلم ووقت الحرب
البعض توقف عند عبارة “مفتوحة وقت السلم ووقت الحرب” وتساءل: وماذا عن وقت الإبادة؟
وقال آخر: هل لو أرسل اليمن أو أي دولة مناصرة للقضية الفلسطينية سفنا حربية لمحاربة اسرائيل سيتم السماح لها بالمرور؟
السؤال الموجع الذي طرحه البعض: ألا توجد اتفاقية تسمح بمرور الأدوية والأغذية إلى أبناء غزة؟!
من جانبه علق الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير صحيفة” الشعب ” قائلا: “لا يكفر عنكم ذنوبكم إلا فتح مع معبر رفح بالقوة وإدخال المساعدات للجوعى والقتلى والمرضى من إخوتنا فى الإنسانية والعروبة والإسلام”.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم