آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » صوت جيري إنترناشونال… عبر أثير الفتنة

صوت جيري إنترناشونال… عبر أثير الفتنة

زكية الديراني

 

جيري ماهر الممنوع من دخول لبنان على خلفية دعوى التطبيع مع العدو الإسرائيلي، فعّل أخيراً «صوت بيروت إنترناشونال» (SBI) للانضمام إلى الحرب النفسية ضد اللبنانيين والترويج لسردية هزيمة المقاومة

 

 

نفضت منصة «صوت بيروت إنترناشونال» (SBI) التي يملكها بهاء الحريري ويديرها السوري المعارض جيري ماهر، الغبار عنها وعادت إلى العمل بعد إغلاق دام عاماً تقريباً على خلفية هدر مالي وخلافات بين الحريري وماهر. في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، صرف ماهر موظفي المنصة من دون دفع تعويضات مالية لهم، رافضاً شرح الأسباب التي أدت إلى اتخاذ الخطوة، قبل أن تعلن منصّة «صوت بيروت إنترناشونال» أخيراً عن عودتها إلى العمل مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، ولكن بوتيرة مدروسة تتماهى مع مرحلة ما بعد الحرب.

هكذا، فعّلت المنصة نشاطها، طارحة عدداً من علامات الاستفهام حول أهداف هذه العودة، وخصوصاً أنّها عرفت لسنوات بهجومها على المقاومة وحلفائها. ويبدو أنّ الأهداف الموضوعة لم تتغيّر اليوم، بل على العكس، إذ إنّ «صوت بيروت» ستنضم إلى الترويج لسردية هزيمة المقاومة، وستنضم إلى الإعلام المطبّع الذي يعمل على بث الفتن المذهبية والطائفية بين اللبنانيين.

في هذا السياق، تلفت المعلومات لنا إلى أنّ «صوت بيروت إنترناشونال» (SBI) عادت إلى النشاط بتمويل مالي من جيري ماهر، بينما نفض بهاء الحريري يده من المنصة على إثر الوعود السياسية الزائفة التي تلقاها من جيري وحلفائه، ليكون ضمن التركيبة السياسية بعد نفي شقيقه سعد الحريري خارج لبنان. وتكشف المصادر أنّ مجموعة من الصحافيين لا يتخطى عددهم أصابع اليد الواحدة، يعملون في المنصة حالياً ويخرجون في بثّ مباشر من المناطق التي تشهد عدواناً إسرائيلياً ويهاجمون المقاومة ويحمّلونها مسؤولية الحرب.

 

جنّد جيري ماهر مجموعة من الصحافيين المعارضين للمقاومة

 

على الضفة نفسها، تشير المصادر إلى أنّ ماهر بات إحدى الأذرع الأساسية في الحرب الإعلامية التي يديرها العدو ويموّلها بشكل مباشر. وتوضح المعلومات أنّه مع اندلاع معركة «طوفان الأقصى» وجبهة الإسناد في لبنان، جُنِّد ماهر ليتولى مهمات تمويل بعض الحملات الإعلانية أو دعمها التي تشوّه صورة المقاومة، ومن بينها حملة «لبنان لا يريد الحرب» التي حاولت إحداث شرخ بين اللبنانيين قبيل اندلاع الحرب. وفي السياق نفسه، تلفت المعلومات إلى أنّ ماهر جنّد مجموعة من الصحافيين اللبنانيين المعارضين للمقاومة، لنشر تعليقات على صفحاتهم على السوشال ميديا مناهضة للمقاومة، مقابل مبلغ مالي، واعداً إياهم بالظهور في مقابلات مع قنوات إعلامية مطبّعة مع العدو. وتتزامن هذه الخطوة مع منع ماهر من دخول لبنان إثر الدعوى التي رُفعت ضده قبل سنوات متّهمةً إياه بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي. في المقابل، يحاول ماهر إسكات أصوات منتقديه، إذ رفع أخيراً دعوى ضد الصحافي عبدالله قمح الذي أكد في إحدى المقابلات التلفزيونية معه، على عمالة ماهر مع العدو الإسرائيلي. وعلى إثر تصريحاته، استُدعي قمح إلى التحقيق في مقر المباحث المركزية، وأدلى بإفادته ورفض توقيع تعهد بعدم التطرق إلى ماهر. بعد انتهاء التحقيق، نشر قمح على صفحاته على السوشال ميديا مقابلة أطلّ فيها ماهر عام 2009 في برنامج «الاتجاه المعاكس» على قناة «الجزيرة» القطرية وحاوره فيها فيصل القاسم. يومها، شنّ ماهر هجوماً على المقاومة، قائلاً «أنا مع حرقهم مثلما فعل هتلر. الخطر الوحيد من الأشقاء الأعداء الذين قتلونا بسلاح الغدر ولم نر كمية القتل على يد الإسرائيلي».

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز١_الاخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أنباء سحب الجنسية من نوال الكويتية تثير الجدل.. وحقيقة اعتزالها تكشف!

تصدر اسم الفنانة نوال الكويتية محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول أنباء عن سحب جنسيتها الكويتية، وهو ما أثار الجدل بين المتابعين والمستخدمين. وتأتي ...