قد تمر العلاقة الزوجية والجنسية بين الزوجين بمرحلة من الفتور أو البرود، وهناك عدة عوامل قد تكون وراء ذلك، ومنها:
1. التباين الفكري واختلاف الاهتمامات: عندما يكون لكل من الزوجين اهتمامات وأفكار مختلفة، قد ينعكس ذلك سلباً على تواصلهما وتفهمهما لبعضهما، مما يقلل من جودة الحديث وقرب المشاعر بينهما.
2. فارق العمر الكبير: في حال وجود فارق عمر كبير بين الزوجين، قد تختلف التوجهات والأمزجة بشكل يجعل كل طرف يدور في دائرة خاصة به، مما يؤدي إلى التباعد وفقدان الانسجام.
3. طبع الزوجين الهادئ: إذا كان كلا الزوجين بطبيعتهما هادئين ولا يميلان للتعبير عن مشاعرهما، فإن ذلك قد يجعل التواصل بينهما قليلاً، مما يولد جواً من البرود العاطفي والجنسي.
4. كثرة النقاشات السلبية والمشاكل: المشاكل المستمرة والنقد الدائم يدمر الروابط العاطفية ويضعف الرغبة الجنسية، مما يؤدي إلى تباعد الطرفين وجعل العلاقة أكثر بروداً.
5. الملل والروتين: السير في نمط حياة زوجية ثابت دون تجديد قد يؤدي إلى الشعور بالملل؛ إذ أن غياب التجديد والمفاجآت يجعل العلاقة أقل إثارة، مما ينعكس سلباً على الرغبة الجنسية.
6. قلة التعبير عن المشاعر والصمت: الصمت وغياب التعبير عن الحب والمشاعر يزيد من برود العلاقة، فالتواصل العاطفي أساس يقوي العلاقة الجنسية ويزيد من رغبة الطرفين.
7. الرفض للتغيير: عندما يكون أحد الطرفين رافضاً لأي تغيير في روتين الحياة الزوجية، قد يشعر الآخر بالإحباط مما ينعكس سلباً على العلاقة، إذ أن التجديد في العلاقة يُعتبر أساسياً لإبقاء الشغف حياً.
8. النظرة السلبية للزواج: الشعور بالضغط وكثرة الشكاوى من المسؤوليات يجعل أحد الطرفين يشعر بأن الزواج عبء ثقيل، مما يُضعف الرغبة الجنسية والحماس للعلاقة.
لتجنب الفتور والبرود في العلاقة الزوجية والجنسية، من المهم العمل على التقارب العاطفي، وتجنب الروتين، والتعبير عن المشاعر بوضوح، والابتعاد عن النقد المستمر، مع السعي لتعزيز التواصل وتجديد الحماس في العلاقة.
(سيرياهوم نيوز1-سرير الزوجية)