آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » بعد انسحاب قطر من الوساطة واغلاق مكتب حماس في القاهرة.. وتحذيرات ايران واستمرار حرب الإبادة في غزة ولبنان.. هل حقاً ترامب يريد إنهاء الحروب في العالم؟

بعد انسحاب قطر من الوساطة واغلاق مكتب حماس في القاهرة.. وتحذيرات ايران واستمرار حرب الإبادة في غزة ولبنان.. هل حقاً ترامب يريد إنهاء الحروب في العالم؟

عودة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض وضعت علاقاته مع  دول العالم تأخذ مسارا جديدا،  مع ما تحمله من تغييرات جوهرية للتعاطي مع ملفات وقضايا متشابكة أخرى.

كانت قد توجهت إيران دعوة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى “تغيير” سياسة “الضغوط القصوى” التي اتبعها خلال ولايته الأولى اتجاه الجمهورية الإسلامية، كما حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من خطر “انتشار” الحرب في قطاع غزة ولبنان إلى خارج الشرق الأوسط.

ولكن الولايات المتحدة لم تأخذ بهذه التصاريح وأبلغت قطر أن وجود حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في الدوحة لم يعد مقبولا بعد أن رفضت الحركة خلال الأسابيع القليلة الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة.

رغم أن قطر لعبت ، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دورا رئيسيا في جولات المحادثات غير المثمرة حتى الآن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة منذ عام في غزة، وفشلت الجولة الأخيرة من المحادثات في منتصف أكتوبر تشرين الأول في التوصل إلى اتفاق، إذ رفضت حماس اقتراح وقف إطلاق نار قصير الأمد، ما أدى إلى انسحاب قطر من دور الوسيط الرئيسي، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.

وفي ظل محاولة إيقاف الحرب في قطاع غزة أعلنت مفوضيةُ الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن ما يقرب من 70 بالمئة من ضحايا الحرب في قطاع غزة الذين تحقَّقت منهم هم من النساء والأطفال ، كما حذرت الأمم المتحدة  من أن شبح المجاعة يخيم على مناطق شمال قطاع غزة وسط تصاعد القصف والمعارك وتوقف المساعدات الغذائية تقريبا.

بدوره حاول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين كافة، ومناقشة المستجدات في لبنان مع ووزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن

علماً أن، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، أكد  أن “لبنان لا يمكن أن يُبنى في ظل وجود السلاح”، مشيرًا إلى “ضرورة أن تعود بيئة الحزب إلى دعم الدولة والعمل ضمن إطارها”.

على أمل أن يتم اكتشاف سياسة إدارة ترامب للملف اللبناني مع الوقت، ولكن من المعروف عنه أنه شخص لا أحد يتوقع خطواته وبالتالي لا أحد يمكن أن يعرف سياسته، لكن علينا أن نقوم بمصلحة بلدنا ولكي لا تحصل أي تسوية على حساب لبنان .

العوامل الخارجية لم تكن محور الأخبار التي تصدرت معظم الوكالات الإعلامية بل إن الشأن الداخلي كان له دور أيضاَ حيث يحاول مستشارون للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على وضع خطط لتنفيذ تعهده بـ”ترحيل جماعي” للمهاجرين بصفة غير قانونية، تشمل مناقشة سبل دفع تكاليفها ومناقشة إعلان حالة طوارئ وطنية، والتي ستسمح للإدارة الجمهورية الجديدة بإعادة توظيف موارد عسكرية لاحتجاز وإبعاد مهاجرين، وفق ما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وتتم المناقشة خلف الكواليس ، حيث بدأت قبل أشهر من الانتخابات وتسارعت وتيرتها خلال الأيام التي تلت فوز ترامب، “تغييرات في السياسات المطلوبة لزيادة عمليات الترحيل”، وفقاً لما نقلته الصحيفة الأميركية عن أشخاص يعملون في الفريق الانتقالي الرئاسي، وأعضاء في الكونجرس، وآخرين مقربين من الرئيس المنتخب.

يبدو أن النظام العالمي الجديد الذي وضعه ترامب: خططه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بإنشاء منطقة عازلة بطول 1300 كيلومتر وما يعنيه فوزه لبقية العالم، بالأخص بعدما رفض وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، طلب فلاديمير زيلينسكي بإعطاء الأولوية لتوريد صواريخ “أتاكمز” لأوكرانيا، على حساب دول أخرى.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بري: مخطئ من ينتظر قبولنا حلاً يناسب العدو؟

    لا تزال الأنباء عن المفاوضات حول وقف الحرب في لبنان تأتي من مصدر واحد، هو إسرائيل وفريق الإدارة الأميركية المعنيّ بالملف. فيما لبنان، ...