قاسم المقداد
انطلاقا من حبها للغة الضاد وبالاعتماد على موهبتها بكتابة الشعر والقصة القصيرة عملت المدرسة لبنى العويهي احدى مدرسات اللغة العربية في مدرسة الشهيد أحمد الشرع بمدينة درعا على استثمار موهبتها الأدبية ضمن بعض الحصص الدراسية.
وصاغت العويهي اناشيد وقصائد ووضعت لها لحنا طفوليا محببا للناشئة ساعية بأسلوبها الجميل إلى تحريك روح المشاركة والتفاعل مع تلاميذ الصف السادس كطريقة للتعليم وايصال المعلومة.
وقالت المعلمة العويهي في تصريح لـ سانا: “انطلقت من حبي وشغفي بالعربية وحاولت من خلال أناشيد اضع كلماتها والحانها بنفسي احياء اللغة في نفوس الناشئة” مبينة أن الأناشيد متنوعة منها ما يحاكي حب الوطن ومنها ما يتحدث عن النصائح الصحية الواجب الالتزام بها من الطلاب أو الأهالي أو المجتمع ككل للتصدي لفيروس كورونا.
وأشارت إلى أنها تكتب الكلمات وتدونها في مفكرتها لتطور الفكرة وتصل إلى تلحين الأناشيد كونها تتمتع بهذه الموهبة في هذا المجال بهدف إيصال المعلومات إلى الطلاب بطريقة سلسة تحرك روح التفاعل فيما بينهم.
وذكرت الطالبتان في الصف السادس أساسي يقين النعيمي ونغم خوالدة أنهما أحبتا العربية من معلمتهما بفضل أسلوبها واعطائها الجميلين مع إدخال الأناشيد والمسرحيات ضمن المنهاج في أوقات الفراغ لإيصال الرسالة التعليمية.
الطالبة غنى المسالمة بينت أنها أتقنت العربية من المعلمة لبنى حيث كان لأناشيدها وألحانها الدور الأكبر في إيصال المعلومة الصحيحة فيما بينت الطالبة لامار القبلاوي أنها استفادت كثيرا وتعلمت قواعد اللغة بما يسهم في الوصول إلى مستقبل أفضل في حين أكد الطالب عدي مسالمة أنه أحس بجمال اللغة العربية من خلال أسلوب المعلمة.
ولبنى العويهي مواليد عام 1987 تحمل إجازة في اللغة العربية وتمتلك مهارات كتابة الشعر والقصة القصيرة وشاركت في العديد من المسابقات ونالت في بعضها مراكز متقدمة.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا