«الصهاينة يريدون إسكاتي وبث الرعب في داخلي، لكي أتوقف عن الحديث عن فلسطين»، هذا ما صرّح به الناشط الأميركي المناصر لفلسطين، غاي كريستنسن، في آخر فيديو ظهر فيه على حسابه الخاص على منصّة «إكس». أخبر كريستنسن متابعيه الافتراضيين، عمّا يتعرّض له من مضايقات من قبل اللوبيات الصهيونيّة في أميركا، آخرها هو الضغط على الـ «أف بي آي» للتحقيق معه ومنعه من السفر. وكان كريستنسن في طريقه إلى المطار للمشاركة في مؤتمر يضم مجموعة من الناشطين المعنيين بالقضيّة الفلسطينيّة. وفي انتظار صعوده إلى الطائرة، فاجأه عناصر من قوّة «مكتب التحقيقات االفيدرالي»، ليخضعوه للتحقيق، واستجوبوه حول محتواه الإلكتروني المتعلق بفلسطين ووجهوا إليه اتهامات زائفة حول إهانة الكنيس اليهودي. وأجاب كريستنسن عن جميع الأسئلة التي وجهت إليه، وسمح له بالسفر في نهاية المطاف. لكن كريستنسن أشار إلى أنّ هذه المحاولة أتت بعد ضغوط صهيونية تهدف إلى ردعه من أجل عرقلة نشاطاته الداعمة لفلسطين، وخصوصاً أنّه منذ انطلاق «طوفان الأقصى»، أحدث هذا الشاب الشجاع فارقاً في التصدّي للسردية الصهيونية في الغرب على تيك توك بشكل خاصّ.
سيرياهوم نيوز١_الاخبار