آخر الأخبار
الرئيسية » العلوم و التكنولوجيا » الروبوتات المساعدة.. هل هي الحل لمشكلة الرعاية؟

الروبوتات المساعدة.. هل هي الحل لمشكلة الرعاية؟

تعتبر الروبوتات المساعدة من أحدث التطورات التقنية التي تسعى إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إن هذه الآلات الذكية مصممة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم الدعم والمساعدة في أداء المهام اليومية، مما يمنحهم المزيد من الاستقلالية.
هذه التقنية التي تعتمد الذكاء الاصطناعي تخدم فئة مهمة جداً في المجتمع، وهناك العديد من الابتكارات التي ظهرت حديثاً لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على العيش باستقلالية مما يقلل من العبء على الأسر والمؤسسات الرعاية الصحية.
على سبيل الذكر الأجهزة القابلة للارتداء أو الهيكل الخارجي القابلة للارتداء.
روبوتات الهيكل الخارجي القابلة للارتداء
تستخدم الروبوتات القابلة للارتداء في المجال الطبي لإعادة تأهيل المرضى ومساعدة ذوي الإعاقة وزيادة قدرات كبار السن، وتساعد الأشخاص الذين لديهم صعوبات في التنقل ولديهم شلل وغير قادرين على الحركة من المشي أو الوقوف من خلال ارتدائها، وأيضاً تساعد بعض الأشخاص الذين لديهم ضعف في مستوى العضلات لأداء بعض المهم التي تتطلب القوة.
روبوتات مساعدة للمكفوفين (عصا الكفيف الذكية)
ويوجد أيضاً روبوتات مساعدة للمكفوفين، على سبيل المثال عند التنقل خارج البيت، وفي الدول الغربية تستخدم الكلاب لمساعدتهم في التنقل في الحدائق و في مراكز التسوق وفي ثقافة المجتمع العربي لا تتقبل استخدام الحيوانات عند التنقل.
ومع الربوتات ساهمت في تعزيز العيش المستقل لدى الأشخاص المكفوفين والتنقل بكل أريحية هذه الروبوتات قادرة للتعرف على المكان قادرة للتعرف على الصعوبات التي يمكن أن تواجه الشخص الكفيف عند التنقل.
إن عصا الكفيف الذكية بفضل الذكاء الاصطناعي أصبحت لهذه العصا القدرة على مساعدة ضعاف البصر على التنقل خلال الحياة اليومية بشكل أفضل.


إن أداة الذكاء الاصطناعي هذه مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار وعجلتين توجه على امتداد طريق محدد مسبقاً وتتعرف على جميع أنواع العقبات، ويمكنها وصف المناطق المحيطة صوتيا وتعدل سرعتها بشكل ذاتي- وفقاً للشركة المصنعة، فإن هذه العصا تكتشف العوائق على مستوى الصدر ومستوى الرأس أيضاً، ولكن من الممكن تحديد المزيد من خلال ربطها بتطبيق الهاتف الذكي الذي يساعد على تفادي العوائق، ويمكن استخدام العصا للوصول إلى محطة الحافلات التالية وهناك تخبرنا أي الحافلات عليها الدور في المغادرة وتبلغنا في الوقت المناسب للوصول إلى المحطة المقصودة.
الكرسي المتحرك الذكي
ونرى في الإعاقة الحركية أصبح الكرسي المتحرك الذكي وليس الكرسي المتحرك التقليدي تحديد المكان أو الوجه المراد الوصول إليه وتحديد السرعات وقياس درجة الانحدار في بعض المناطق وبالتالي تعديل السرعة في هذا الكرسي وغيرها.


ختاماً.. من المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة تطورات كبيرة في مجال الروبوتات المساعدة، حيث ستصبح أكثر ذكاءً وقدرة على التكيف مع الاحتياجات المتنوعة للمستخدمين، كما ستزداد تطبيقاتها لتشمل مجالات جديدة مثل التعليم والتأهيل المهني.
وتُعد الروبوتات المساعدة أداة قوية لتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ومع التطورات التكنولوجية المستمرة، يمكننا توقع أن تلعب هذه الروبوتات دوراً محورياً في بناء مجتمع أكثر شمولية، والقدرة على المشاركة في الحياة المجتمعية .

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذكاء الاصطناعي يسرع وتيرة أزمة المناخ

حذر خبراء البيئة والمناخ من أن استخدام الذكاء الاصطناعي من شأنه تسريع أزمة المناخ، بسبب الاستهلاك الضخم ‏للطاقة، إذ يستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي طاقة أكثر ...