أعلنت وزارة التربية فتح باب المشاركة للطلاب من مختلف المراحل الدراسية بالنسخة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي على مستوى سورية للعام 2024-2025، والتي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعرض الاجتماع الافتراضي الذي عقده وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني مع مديري التربية ومنسقي المبادرة في المحافظات، التحديات القائمة وآلية تجاوزها، وتحضيرات المديريات ومنسقي المسابقة في المحافظات للموسم التاسع، وضرورة الاهتمام بنوعية الكتب المقدمة للطلاب واستدراك نقص الكتب في بعض المحافظات وتفعيل دور المكتبة المدرسية.
وأكد الدكتور المارديني خلال الاجتماع أهمية التركيز على تنمية الذائقة الفنية والثقافية للطلاب، من خلال تراكم القراءات والتحفيز على الكتابة، إضافة إلى التنوع في مشارب القراءة، من خلال تقديم قائمة للطلاب بالكتب المقترحة من أدباء سوريين لتنمية الشخصية الوطنية والاعتزاز بمبدعينا، إضافة لكتاب عالميين بهدف رفع مستوى الثقافة لدى الطلاب، وضرورة الاهتمام بتقوية اللغة العربية.
المنسق العام للمبادرة في سورية علي العباس أشار إلى أنه بعد تحقيق المراكز الاولى في المبادرة على المستوى العربي لثلاث سنوات على التوالي أصبح التحدي أكبر للحفاظ على ذات المستوى، ما يستدعى رفع وتيرة العمل والتركيز على تنوع القراءات لتنمية شخصية الطالب وتحقيق أثر مجتمعي وجعل القراءة منهج حياة.
ولفت العباس إلى إطلاق مكتبة رقمية للطلاب من قبل القائمين على المبادرة متاحة لـ 30 ألف مشارك من سورية، مع التركيز على المناطق التي تعاني نقصاً بالمكتبات وعدد الكتب، إضافة إلى تزويد المكتبات المدرسية في مختلف المحافظات بـ 40 ألف كتاب للوصول هذا العام إلى مليون قارئ مشارك من سورية بالموسم الجديد.
ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، حيث يتدرج المشاركون عبر خمس مراحل، تتضمن كل منها قراءة عشرة كتب وتلخيصها، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة على مستوى المدارس والمناطق التعليمية، ثم على مستوى الدول العربية، وصولاً إلى التصفيات النهائية والتي تقام في دبي سنوياً.
سيرياهوم نيوز 2_سانا