وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي يؤكد للميادين أنّ بلاده ستتخذ الرد المناسب على الخطوة الأوروبية في وكالة الطاقة الذرية محذراً من أنّ الضغوط لن تؤدي إلى النتيجة المناسبة.
عراقتشي للميادين: التحرك الأوروبي يتعارض مع توجه إيران للتعاون مع وكالة الطاقة وحل المشاكل
عراقتشي للميادين: التحرك الأوروبي يتعارض مع توجه إيران إلى التعاون مع وكالة الطاقة وحل المشكلات
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، للميادين، أنّ الجمهورية الإسلامية ستتخذ الرد الملائم على الخطوة الأوروبية، التي وصفها بـ”غير الفنية”، في إشارة إلى المشروع المقدَّم ضد بلاده في وكالة الطاقة الذرية، مشدّداً على أنّ ذلك “سيدخلنا في مسار معقَّد”.
وحذّر عراقتشي من أنّ “الضغوط لن تؤدي إلى النتيجة الملائمة، ولن تثني إيران عن قرارها التعاون الإيجابي مع الوكالة”، مضيفاً أن “لدينا إرادة حقيقية للتعاون مع الوكالة وحل المشكلات العالقة، لكن التحرك الأوروبي يتعارض مع هذا التوجه”.
وزير الخارجية عباس عراقتشي للميادين:
◼لدينا إرادة حقيقية للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحل المشاكل العالقة لكن التحرك الأوروبي يتعارض مع هذا التوجه.
◼حذرنا من أنّ الضغوط لن تؤدي إلى النتيجة المناسبة ولن تثني إيران عن قرارها بالتعاون الإيجابي مع الوكالة.
وأعلن للميادين “محاولة طهران إيجاد أرضية تفاهم مشتركة لحل المشكلات العالقة”، لافتاً إلى أنّ المدير العام لوكالة الطاقة الذرية، رافاييل غروسي، “كان متفائلاً، ورحب بهذا التوجه”.
وأوضح عراقتشي أنّ “الهدف من دعوة غروسي إلى طهران كان فتح صفحة جديدة من التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مشيراً إلى أنّ “الزيارة كانت سياسية”.
وزير الخارجية عباس عراقتشي للميادين:
◼زيارة مدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى #طهران كانت سياسية.
◼الهدف من دعوة غروسي إلى طهران كان فتح صفحة جديدة من التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
◼حاولنا إيجاد أرضية تفاهم مشتركة لحل المشاكل…
وأمس، حصلت الميادين على نسخة عن مسودّة مشروع القرار، الذي قدّمته فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، بشأن إيران. وتعكس البنود الـ7، التي وردت في آخر هذه المسودة، أن الدول الغربية تريد، من خلال هذا القرار، إعادة تطبيق الاتفاق النووي، الذي وُقّع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة.
وفي أعقاب ذلك، توّعدت إيران بالرّد الفوري والحاسم في حال الموافقة على مشروع القرار، مؤكدةً أنّ الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية “مستعدة لتنفيذ قرار ارد في وقت إقراره”.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب ابادي، أنّ هذا الإجراء من جانب إيران هو في الواقع “رد على النهج غير البنّاء لهذه الدول، وعلى عدم الاهتمام بحسن نية طهران”.
وكانت مصادر إيرانية شدّدت للميادين على أنّ طهران “سترد فوراً في المجال النووي، في حال إصدار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بياناً ضدّها”.
سيرياهوم نيوز١_الميادين