أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن روسيا لم تخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل العملية الخاصة، لافتاً الى أن هذه الزيادة جاءت استجابة للوضع الحالي.
ونقلت وكالة نوفوستي عن مدفيدف قوله رداً على سؤال عما إذا كان هناك تمويل كبير مخطط لإنتاج المعدات العسكرية في روسيا: “لم نخطط لذلك على المدى الطويل”، مضيفاً: أي عمل عسكري يتطلب مراجعة ميزانية الدولة، ومن الطبيعي أن يتم تخصيص المزيد من الأموال للإنفاق العسكري.
وأوضح مدفيديف أن موازنة روسيا تحتفظ بجميع الالتزامات الاجتماعية التي كانت موجودة قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، أي قبل الأعمال القتالية والموازنة لا تزال تركز على تحقيق الأهداف التنموية للبلاد.
بدوره قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف: إن التضخم في روسيا بلغ ذروته في أوائل تموز الماضي ويتباطأ الآن وستستمر هذه العملية في العام المقبل، وبالتالي يجب أن يصل المؤشر إلى المستوى المستهدف في عام 2026.
وكان رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أعلن في أيلول الماضي خلال اجتماع للحكومة أن إيرادات ميزانية روسيا الاتحادية سترتفع في عام 2025 بنسبة 12 بالمئة لتصل إلى 40.3 تريليون روبل، وأن النفقات ستصل إلى ما يقرب من 41ر5 تريليونات روبل.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لنتتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
موقع اخبار سورية الوطن 2_سانا