آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » ستصل خلال هذا الشهر.. / ٣٨٠٠/ طن من بذار البطاطا المستوردة والمزارعون يأملون عدم تكرار ما حدث في استيراد العام الماضي

ستصل خلال هذا الشهر.. / ٣٨٠٠/ طن من بذار البطاطا المستوردة والمزارعون يأملون عدم تكرار ما حدث في استيراد العام الماضي

في قراءة متأنية لكميات البطاطا التي تم الاكتتاب عليها من قبل المزارعين لدى  المؤسسة العامة لإكثار البذار، نرى تراجعاً  فيما يتعلق بحجم  الكميات وهي التي كانت تتعدى الـ 4  والـ 5 آلاف طن، رغم أن ثقة المزارعين  دائماً ما كانت تصيب عندما يتعلق الأمر بهذه القضية بمؤسسة الإكثار، ولا تزال.
لكن هذا العام سيكون الوضع مختلفاً  لجهة الحجر الصحي وفحص المزيد من العينات وعدم الإفراج عن أي كمية ما لم تأت نتائج التحليل المخبري مبشرة بخلوها من أي إشكال فني وفقاً لحديث المدير العام لمؤسسة إكثار البذار المهندس عثمان دعيمس لـ”تشرين”.
كما تطرق إلى أن الكميات التي تم الاكتتاب عليها هذا العام هي ٣٨٠٠ طن، عدا الكميات التي سيقوم القطاع الخاص باستيرادها، فقد حرصنا كل الحرص على أن نحضر بذاراً زراعتها مألوفة في سورية وتحقق رغبة المزارعين الذين استكتبوا عليها، كأصناف “السبونتا وسينرجي ونعيما”.
وأضاف المهندس دعيمس: لقد قمنا بفحص البذار في كل من فرنسا والدنمارك من قبل شركتين هناك.
وفي معرض إجابته على سؤال وهل هذا كافٍ برأيكم دون أن يخضع للحجر الصحي لدينا؟
أجاب مدير عام مؤسسة إكثار البذار: بكل تأكيد ستخضع الكميات للحجر الصحي لدينا، وسيتم أخذ العديد من العينات من قبل مديرية الوقاية في وزارة الزراعة لتحليلها مخبرباً في مخبر الوزارة ولن يتم إخراج أي حبة بطاطا ما لم تثبت نتائج التحليل سويتها وسلامتها وخلوها من أي إشكال فني، مؤكداً وصول أول شحنة من هذه الكميات منتصف هذا الشهر، ولدينا العديد من الضمانات لجهة حسن جودة البذار، والأيام القادمة ستثبت سلامة وصحة وجودة هذا البذار.
الخلاصة: يستذكر مزارعو بذار البطاطا  قصة ما جرى العام الماضي من إشكال فني، تم من جراء ذلك إتلاف كميات لا بأس بها، وعلى ضوء ذلك تم حسم ٦٠% على المزارعين المكتتبين، بعدما تم تشكيل اللجان الخاصة وإعداد محاضر  الإتلاف أصولاً.
لكن ما أكده مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذار هذا العام يشي بأن المزارعين سيزرعون بذار بطاطا من نوع جيد، وتعطي مردوداً جيداً وهذا هو المنشود، أما ما يتعلق ببذار المستورد لدى القطاع الخاص فهو الآخر سيخضع للحجر الصحي.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_تشرين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لماذا لا نزرع الكاسافا ؟؟.. بديل افتراضي للقمح لم تؤكده البحوث السورية

نتيجة للتغيرات المناخية، تتوجه مراكز البحوث العلمية الزراعية اليوم في أغلب البلدان إلى البحث عن بدائل زراعية ذات مردود كبير وتكاليف أقل بما يعزز دعم المحاصيل الأساسية ...