المعاجم
دمشق الجمال والزينة والحضارة والتاريخ والغوطة وقاسيون
يكفيها شرفاً هذه المعاني وهذا الألق والشموخ
دَمْشَقَ الدنيا : زيَّنَها ، فدمشق في المعاجم زينة الدنيا ، دَمْشَقَ العملَ والبناءَ : أسرع فيه دون تباطؤ بكلّ جدٍّ ومهارة و إتقان ، و فعل الأمر : دَمشقوها أي ابنوها بالعجلة والسرعة
و الدّمشق الناقة الخفيفة السّريعة
دمشق بوّابة الشام ، اسم جند من أجناد الشام ، قصبة الشام ، شامة الدنيا ، عمود السماء والأرض ، من هنا قال فيها أقدم الشعراء في العربيّة أبو نُخَيْلَة : دمشقُ ذاكَ الصَّخْرُ المُصَخَّر ( نعم كانت صخرة التاريخ والحضارة )
وقال فيها الوليد بن عقبة من فجر التاريخ :
قطعتَ الدّهرَ كالسِّدرِ المُعنّى تهدّرُ في دمشق وما تريم
انتهى ما ذكرته المعاجم عن دمشق (لسان العرب)
قال الشاعر محمود درويش في دمشق :
في دمشقَ تطيرُ الحماماتُ خلف سياج الحرير اثنين اثنين
في دمشقَ أرى لغتي كلّها على حبّة القمح
في دمشقَ تُطَرَّزُ أسماءُ خيلِ العرب في الجاهليّة حتّى القيامة
قال الشاعر :
الفلُّ يبدأُ من دمشقَ بياضُهُ و بعطرها تتطيّبُ الأطيابُ
فالدهرُ يبدأُ من دمشقَ وعندها تحيا اللغات و تُحفَظُ الأنسابُ
ودمشقُ تعطي للعروبةِ شكلَها و بأرضها تتشكَّلُ الأحقابُ
وهذا شاعر النيل أحمد شوقي :
آمنتُ باللّهِ واستثنيتُ جنَّتَه دمشقُ روحٌ و جنّاتٌ و ريحانُ
نحتاج إلى مجلّدات لنكتب ماذا قال الشعراء في دمشق ، حمى اللّه سورية حرّة أبيّة واحدة موحّدة عزيزة كريمة مطمئنّة آمنة
.(اخبار سورية الوطن ١-الكاتب)