آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » خطّة “خبيثة” برعاية ترامب لـ” قوننة” سحق أنصار الحق الفلسطيني.. الرئيس المُنتخب يُريد أمريكا “مُتطرّفة للأبد” ويُخطّط لمنع القضية الفلسطينية من التحوّل إلى مسألةٍ داخلية.. مُواجهات “مُحتدمة” بين أيديولوجيا اليمين ومنظمات وحراكات ما بعد “الإبادة”

خطّة “خبيثة” برعاية ترامب لـ” قوننة” سحق أنصار الحق الفلسطيني.. الرئيس المُنتخب يُريد أمريكا “مُتطرّفة للأبد” ويُخطّط لمنع القضية الفلسطينية من التحوّل إلى مسألةٍ داخلية.. مُواجهات “مُحتدمة” بين أيديولوجيا اليمين ومنظمات وحراكات ما بعد “الإبادة”

بدأت العديد من المؤسسات الفاعلة والنشطة في الولايات المتحدة الأمريكية بالانتباه للخطة الجديدة الشاملة التي وضعت وثائقها ضمن إدارة الرئيس  الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تحت عنوان سحق أي منظمة  مؤيدة للحق الفلسطيني وتحت ستار معاداة السامية  ومكافحة الارهاب ضمن ما يسمى بمشروع قانون استير الجديد والذي يتم حشد التأييد له حاليا.

 ورغم أن بعض أجزاء مشروع إستير تنفذها بالفعل إدارة الرئيس بايدن إلا أن إدارة ترامب تقول بوضوح بأنها تخطط لتنفيذ مشروعها اليمني المتطرف خلال اول 100 يوم في عهد الرئيس الجديد.

 ويرى أنصار الحق الفلسطيني تحديدا والذين زاد وتمأسس حضورهم بعد جريمة الإبادة في غزة أنهم الهدف الرئيسي لخطة ترامب الجديدة حيث أن التهديدات متواصلة  لجهات تعلن انها تعتزم إخضاع  حركة الحق الفلسطيني سواء من أطقم الإدارة أو من أروقة المحاكم وبعض المتطرفين.

 وتحسبا لهذه النشاطات اليمينية العنصرية المتوقعة بدأت أوساط ليبرالية ويسارية وأخرى تمثل الجاليات الإسلامية والفلسطينية بالاستعداد لمعركة شرسة  مع مشروع استر وفي عدة اتجاهات وقنوات.

يبدو أن من بين الحراكات التي تقررت تجهيز الدفوع القانونية وأطقم المحاماة والأدبيات تمهيدا لإغراق اي إجراءات عنصرية لإدارة ترامب بحزمة من التعقيدات القضائية بعد اتفاق منظماتنشطة مناصرة للحق الفلسطيني على أنها ستقاوم ولن تخضع ولن تستسلم.

 ويُحاجج خبراء بأن هذا التركيز لمشروع إستر وتخصيص موارد مالية لضرب حركة ألحقوق الفلسطينية إقرار ضمني من جهة ترامب وإدارته بأن فلسطين أصبحت قضية داخلية أمريكية ودخلت في عمق الحسابات الانتخابية وملفات الحريات الفردية  والمكتسبات القانونية وأنها ليست قضية خارجية مثل القضية الأوكرانية.

ويُحاجج الخبراء أيضا أن الهدف الجوهري الأبعد لمشروع إستر وتفاصيله  هو فرض تغييرات جذرية  على المؤسسات الأمريكية العميقة لتُصبح يمينية ومتطرفة للابد.

 وأكثر مما هي الآن بمعنى أن التطرف واليمينية يفترض ان لا يتأثرا مستقبلا لا بهوية الرئيس المنتخب ولا يميزان القوة في الكونجرس حيث يعتقد اللوبي الصهيوني المناصر لإسرائيل بحماس بأن مرحلة ترامب يجب ان تضمن تكريس المبادئ القانونية التي تناصر اسرائيل بمعنى إخراج حماية اسرائيل من النقاشات السياسية والقانونية إلى الأبد وبصيغة مطلقة والهدف احتواء تداعيات ما حصل في غزة على الشارع الأمريكي مستقبلا.

  ويتوقّع المناصرون للحق الفلسطيني مواجهة حملة ترامب الوشيكة بصرامة وحزم وعدم الاستسلام  حيث يتم تأهيل وتدريب عشرات الكوادر حاليا على المواجهة المقبلة التي يحسب الجميع الآن حسابها.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ 15 عاما.. ميقاتي والشرع أكدا الحرص على علاقات استراتيجية طويلة الأمد بين لبنان وسوريا.. وترسيم الحدود البرية والبحرية سيكون من “سلّم الأولويات”

أكد رئيس الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الخميس، حرص بلديهما على بناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد تقوم على الاحترام ...