آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة: لن نسمح للمتطرفين في حكومة نتنياهو بتخريب صفقة التبادل والعودة إلى الحرب من جديد

أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة: لن نسمح للمتطرفين في حكومة نتنياهو بتخريب صفقة التبادل والعودة إلى الحرب من جديد

قال ذوو الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، “إنهم لن يسمحوا للمتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو بتخريب تنفيذ اتفاق صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية كاملا.

وذكر ذوو الأسرى في مؤتمر صحفي عقد بمدينة تل أبيب، بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن “المتطرفين في الحكومة يحاولون إفشال تنفيذ الاتفاق بالكامل، والعودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى منه (تمتد 42 يوما)، والحكم بالموت على الأسرى الذين سيبقون خلفه”.

وتابع ذوو الأسرى: “يجب المضي قدمًا في اتفاق وقف إطلاق النار (بمراحله الثلاثة) حتى انتهاء الحرب بشكل كامل”.

وحاول عدد من الوزراء المتطرفين أبرزهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، عرقلة إتمام الصفقة، لكن الحكومة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) صوتوا بأغلبية أعضائهما لصالح تمريرها.

وفي وقت سابق السبت، أعلن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير، اعتزامه الانسحاب من الحكومة، الأحد، احتجاجًا على تمرير الصفقة.

وفي الوقت الذي لم يعلن سموتريتش بعد، اعتزامه تقديم استقالته من الحكومة بعد التصديق على الصفقة، إلا أن وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة (12) الخاصة أشارت إلى أنه تلقى وعودًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمعاودة القتال في قطاع غزة، لتحقيق أهداف الحرب.

والأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه الأحد.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

وتشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.

كما ينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات.

ويوجد تضارب بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، ويُعزى ذلك، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، ما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

فبينما ذكرت الخارجية المصرية، أن أكثر من 1890 أسير فلسطيني سيفرج عنهم، تحدث رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، للأناضول، عن 1904 أسرى، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، عن 1737 أسيرا، وموقع “واي نت” الإخباري العبري الخاص عن 1977 أسيرا.

كما تخفض إسرائيل قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.

وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.

أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بدء الهجرة المعاكسة للشباب السوري بعد إلغاء الخدمة الإلزامية

أعلنت الحكومة المؤقتة في خطوة غير مسبوقة غيّرت وجه المجتمع عن قرار إلغاء الخدمة الإلزامية والتي طالما شكلت عبئاً على كاهل الشباب وجعلتهم يهاجرون إلى ...