آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » «طوفان في بلاد البعث» على أفلامنا aflamuna.org

«طوفان في بلاد البعث» على أفلامنا aflamuna.org

 

شفيق طبارة

 

 

في عام 1940، أظهر المخرج السوري عمر أميرالاي (1944 – 2011) حماسه لجهود الرئيس الأسبق حافظ الأسد لتحديث سوريا عبر تخصيص أول فيلم وثائقي له لبناء سد الفرات الجديد المذهل. كان هذا السدّ، وغيره من السدود، فخراً لحزب «البعث». لكن بعد انهيار أحد السدود وتشقّق سدَّين آخرين كان أحدهما سد الفرات، عاد أميرالاي واعتذر عن فيلمه الأول، وبرّر دوافعه باعتبار الفيلم «حماسة شاب» ذي طموحات وآمال خابت لاحقاً.

في «محاولة عن سد الفرات» (1970)، أشاد أميرالاي بالحكومة السورية لجهودها التحديثية، التي لم يدرك عواقبها إلا بعد عامين، فقد غيّر بناء هذا السد المشهد السوري جذرياً. ثم أنجز «الحياة اليومية في قرية سورية» (1974)، الذي يظهر كيف تأثر سكان قرية على طول نهر الفرات بالسد وكيف تخلت الحكومة عنهم. مع «طوفان في بلاد البعث» (2003)، يختتم أميرالاي ثلاثيته عن حزب البعث ومشروعه. بعد ما يقرب من ثلاثة عقود، يعود إلى الوادي الذي أصبح الآن موطناً لبحرية الأسد. وفي قرية الماشي، يجد الصورة المصغرة المثالية لنظام حزب البعث.

 

 

 

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١_الأخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

باسم ياخور يُذكّر السوريين بتأييدهم للأسد: “غنولوا وبعد الشاورما قالوا له “صحتين سيادتك”!.. عبّر صراحة عن خوفه بعد سقوط النظام وهاجم المشاهير التي تلعب دورًا شعبويًّا.. وصف الهجوم على داعمي نظام الأسد بـ”قلة أدب” وتساءل عن مصير ضباط الجيش السوري بعهد الشرع!

هي نماذج قليلة تلك التي وقفت خلف مواقفها المؤيدة لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ومنذ سقوط الأخير بدأت مرحلة ما أسماها السوريون بمرحلة “التكويع” ...