آخر الأخبار
الرئيسية » العلوم و التكنولوجيا » ما الذي جعل ميزة قياس ضغط الدم في ساعات أبل تأخذ كل هذا الوقت؟

ما الذي جعل ميزة قياس ضغط الدم في ساعات أبل تأخذ كل هذا الوقت؟

لطالما كانت إضافة ميزة قياس ضغط الدم إلى ساعات “أبل ووتش” واحدة من أكثر التوقعات انتشارًا في عالم التكنولوجيا. ومع تسريبات جديدة، يبدو أن هذه الميزة ستصبح حقيقة في العام 2024، حيث من المتوقع أن تتضمن ساعات “Apple Watch Series 11″ و”Apple Watch Ultra 3” التي سيتم إصدارها قريبًا ميزة قياس ضغط الدم المنتظرة.

سبب تأخر الميزة

رغم أن هذه الميزة كانت موضع حديث لعدة سنوات، إلا أن هناك عدة أسباب لتأخر طرحها. بحسب تقرير نشرته مجلة “فوربس”، من الممكن أن تكون الميزة محدودة عند إطلاقها، وقد لا تقدم القياسات الدقيقة مثل أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية.

الطريقة التقليدية لقياس ضغط الدم تتضمن استخدام سوار قابل للنفخ حول الذراع لقياس ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. على الرغم من أن هذه الطريقة فعالة، إلا أن “أبل ووتش” لن تستخدم هذه التقنية التقليدية.

كيف ستقيس أبل ضغط الدم؟

تُستخدم العديد من الساعات الذكية الأخرى التي تقدم تقنية قياس ضغط الدم تقنية “مخطط التحجم الضوئي” (PPG)، والتي تعتمد على الضوء لتحليل معدل ضربات القلب. وتستخدم هذه التقنية مصابيح “LED” خضراء وحمراء/أشعة تحت حمراء لقياس التغيرات في الضوء المنعكس أثناء ضخ الدم عبر الأوردة في المعصم.

لكن على الرغم من أن هذه التقنية تعمل بشكل جيد لقياس ضربات القلب، فإن استخدامها لقياس ضغط الدم أكثر تعقيدًا ويحتاج إلى معلومات إضافية عن سرعة تدفق الدم ومعدل الضخ.

تشير التسريبات إلى أن الساعات الجديدة من “أبل” قد لا تكون قادرة على تقديم قراءات انبساطية وانقباضية دقيقة كما تفعل الأجهزة التقليدية. بدلاً من ذلك، ستتمكن الساعات من تنبيه المستخدمين عندما يكتشف النظام ارتفاعًا في ضغط الدم، بدلاً من تقديم الأرقام الدقيقة كما تفعل أجهزة قياس الضغط التقليدية.

هل مستشعر PPG كافٍ؟

كان هناك العديد من الدراسات في السنوات الأخيرة حول استخدام “PPG” لقياس ضغط الدم. ورقة من مجلة “نيتشر” لعام 2019 تناولت كيف أن هذه التطبيقات قد تفشل في تقديم دقة كافية، أو أنها قد تتطلب قياسات متعددة من أجزاء مختلفة في الجسم للحصول على قراءات موثوقة.

على الرغم من هذه التحديات، يبقى مستشعر “PPG” في ساعة أبل أداة مفيدة، إلا أن الاعتماد عليه من مكان واحد قد يحد من دقة القراءات. فالمستشعر لا يعرف الموقع المحدد في المعصم أو كيف يؤثر لون البشرة على الضوء المنعكس.

ومع ذلك، أظهرت دراسة عام 2024 أنه باستخدام خوارزميات التعلم الآلي، يمكن لمستشعر “PPG” تقدير ضغط الدم بدقة تصل إلى 92.42%، مما يزيد من مصداقية هذه التقنية.

الخاتم الذكي: فكرة أخرى من أبل؟

انتشرت شائعات في الماضي عن “خاتم أبل” الذي قد يكون قادرًا على قياس ضغط الدم عبر مستشعرات متعددة في الجسم. لكن التقارير الأخيرة أفادت بأن أبل لا تخطط لإطلاق مثل هذا الجهاز. ومع ذلك، يمكن أن تعزز هذه التقنية باستخدام عدة مستشعرات في أماكن مختلفة من الجسم قدرة ساعة أبل على مراقبة ضغط الدم بشكل أكثر دقة.

بينما تبدو تقنية “PPG” في ساعات “أبل ووتش” واعدة، إلا أن الاعتماد على مستشعر واحد فقط قد يعرض الميزة لمحدودية في الدقة. مع ذلك، يبقى أن ننتظر ما ستقدمه أبل في ساعاتها القادمة، خاصة في ما يتعلق بتحسين دقة القياسات باستخدام التقنيات الحديثة مثل الخوارزميات الذكية.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ما هو تطبيق «ريد نوت» الذي ينافس «تيك توك» في الولايات المتحدة؟

مع اقتراب حظر تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة، برز تطبيق صيني آخر يُدعى “ريد نوت” ليصبح حديث المستخدمين، حيث شهد زيادة هائلة في شعبيته، ...