آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » كيف أربك نبأ “عودة ماهر الأسد” حكّام سورية الجُدُد وكيف أظهر حجم تأييد السوريين لنظام الأسد وهل يُفضّل “الأيتام” العلم الأحمر؟.. من يُصافح الشرع أوّلًا: بن سلمان أم أردوغان؟ وماذا خلف توجّه بن فرحان لدمشق؟.. هل يجب على مشائخ الأسد الاعتذار؟ وهل بدأت واشنطن بفتح حُضنها الدافئ؟

كيف أربك نبأ “عودة ماهر الأسد” حكّام سورية الجُدُد وكيف أظهر حجم تأييد السوريين لنظام الأسد وهل يُفضّل “الأيتام” العلم الأحمر؟.. من يُصافح الشرع أوّلًا: بن سلمان أم أردوغان؟ وماذا خلف توجّه بن فرحان لدمشق؟.. هل يجب على مشائخ الأسد الاعتذار؟ وهل بدأت واشنطن بفتح حُضنها الدافئ؟

لافتةٌ هي حالة الاستنفار التي وقعت بها “سورية الجديدة” جرّاء “شائعة” تقول إن شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد اللواء ماهر الأسد، قد عاد إلى الساحل السوري، ومعه تحرّك طيران روسي، الأمر الذي ظهر وكأنه مشهد من ليلة عودة نظام الأسد.

انسحاب من اللاذقية؟

شعرت إدارة العمليات العسكرية بالارتباك على وقع النبأ الشائعة، ورغم أنها تقول إنها قضت على نظام الأسد، وأسقطت معه الجيش السوري، إلا أن هذا لم يمنع حالة التخبّط، والارتباك، بل وصل الأمر إلى تداول أنباء عن انسحاب القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية من اللاذقية.

سارع القائد العسكري في وزارة الدفاع السورية الجديدة، ساجد الله الديك، للقول في تصريح خاص لتلفزيون “سوريا” الجمعة: “ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد تواجد عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية”.

“الشائعة” تُظهر “أيتام الأسد”

أنباء عودة ماهر الأسد “الشائعة”، أظهرت حجم تأييد لافت لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فمع النبأ الشائعة المنسوب لإعلامي سوري، وآخر لشاب سوري، انتعش المُوالون للأسد على وقع عودة شقيقه، بل وأعادت الكثير من الصفحات والمواقع وضع العلم السوري الأحمر، بدل “أخضر الانتداب”، الأمر الذي استفز الإعلاميين والنشطاء المُعارضين للأسد، ووصفوهم بـ”أيتام الأسد”.

هذه الشائعة، تُظهر بكُل حال، هشاشة الوضع الإعلامي والأمني في سورية، والمخاوف من فلول النظام، فالقائد العسكري ساجد الله الديك يرى أن “هذه الإشاعات تنتشر بهدف إضعاف الروح المعنوية عند الشعب وسلب فرحة النصر، ونؤكد أننا باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنه وأمانه، ونرجو عدم الانجرار وراء الشائعات”.

معلومات كاذبة

هذه الشائعة، دفعت بعض قوات فلول الجيش السوري إلى استهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية السورية الجديدة، يطرح هذا تساؤلات حول مدى قدرة النظام الجديد في القضاء على فلول النظام.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مدير الأمن في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قوله: “تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع، وقد استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية”.

ماذا يفعل بن فرحان في دمشق؟

تُظهر العربية السعودية فيما يبدو انفتاحًا على سورية الجديدة، حيث زار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الجمعة العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ سقوط نظام الأسد.

وتطرح تساؤلات حول أسباب هذا الانفتاح السعودي الذي يُعتبر سريعًا على حكومة أحمد الشرع، حيث كانت آخر زيارة للوزير السعودي إلى دمشق في 18 أبريل 2023، التقى حينها بالرئيس السابق بشار الأسد، وضمن جهود السعودية لإنهاء العُزلة الإقليمية على نظام الأسد والتطبيع معه.

الشرع.. هل يُصافح بن سلمان أم أردوغان؟

ومن غير المعلوم إذا كانت السعودية لا تريد ترك سورية الجديدة بيد الأتراك تمامًا، فعجّلت بإرسال وزيرها، فقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قال في مقابلة له يوم أمس مع تلفزيون”A Haber” التركي إنه سوف يزور السعودية أو تركيا، في أول زيارة له خارج البلاد، وفي حال زيارة الشرع للمملكة أوّلًا، هل سيلتقيه الأمير محمد بن سلمان شخصيًّا بصفته سُلطة الأمر الواقع، والحاكم الفعلي لدمشق، حيث سبق للشرع وأن غازل السعودية، وذكّر بأنه من مواليد الرياض.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق إن بلاده تجري مناقشات مع أوروبا والولايات المتحدة للمساعدة في رفع العقوبات عن سورية.

وثمّن بن فرحان خطوات الإدارة السورية في انفتاحها على كل شرائح المجتمع، مضيفا “جئت إلى دمشق للتعرف من أشقائنا السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري”.

وكانت السعودية هي الوجهة لأوّل زيارة خارجية قام بها وزير الخارجية السوري الجديد أسعد الشيباني، مطلع الشهر الجاري، وقال عقب لقائه بابن فرحان إن زيارته إلى السعودية تضمّنت “نقل رؤية وطنية بشأن تأسيس حكومة سورية قائمة على التشاركية والكفاءة، وتضم كافة مكونات المجتمع السوري”

هل يعتذر دُعاة الأسد؟

طالب عبد اللبابيدي أحد دعاة حلب بأنه “يجب على كل الدعاة والعلماء الذين التزموا الصمت في عهد الأسد أن “يُصدروا بيان اعتذار”.

جاء ذلك خلال مُشاركة عبد الله اللبابيدي اجتماع وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للإفتاء بمشايخ ودعاة حلب.

ووجدت هذه الدعوة قُبولاً عن بعض السوريين، لكن طيفًا منهم قال إنه النظام الجديد يجب ألا يسير على نهج إجبار السوريين على التبرّؤ حتى من الصمت في عهد الأسد، فكيف هو الحال مع الذين كانوا مع النظام، ومن ضمنهم الدعاة والمشائخ.

حُضن واشنطن الدافئ!

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إنه، وفي حالة واحدة على الأقل، ساعدت المخابرات الأمريكية حكومة أحمد الشرع، في إحباط مؤامرة لتنظيم “داعش” لمُهاجمة مزار ديني خارج دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا للمسؤولين.

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخبارية مدفوع بالمصلحة المشتركة في منع عودة “داعش”، ولا يعكس احتضانًا كاملًا لـ”هيئة تحرير الشام”، التي لا تزال منظمة إرهابية.

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صحف عالمية: مخاوف أميركية من تعيين ويتكوف مبعوثا لترامب إلى إيران

اهتمت صحف عالمية بالتطورات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل استمرار العملية الإسرائيلية في جنين شمالي الضفة الغربية، إضافة إلى قضايا أخرى متعلقة بالشرق ...