غسان كامل ونوس
– كثافة المفردات الدينيّة والطائفيّة والمذهبيّة في اللقاءات والأحاديث والمنشورات والمبادرات.
– كثافة المرويّات التاريخيّة والاستشهادات النصّيّة الدينيّة؛ باختيارات وتأويلات حسب الحاجة والغاية، وبمناسبة ومن دون مناسبة.
– طغيان الهواجس حول الأمن وانتهاكاته ومتطلّباته على الحاجات الملحّة الأخرى.
– تراجع الحديث عن الوطن الواحد والشعب الواحد والمصير الواحد.
– تشوّش الكلام عن الخلاص المنشود والأمل به والطريق إليه.
– تراجع الحديث عن الحوار الوطنيّ والسبيل إليه وآليّات تنفيذه.
– افتقاد معالم المشاركة الحيويّة الجمعيّة في إعادة بناء الدولة والمجتمع.
– هيمنة الانفعال والاتّهام والتخوين والتحريض والتعميم.
– ازدياد الحديث عن الماضي والتنصّل من تبعاته؛ على حساب الحاضر وتجلّياته والمستقبل ومتطلّباته.
– الانشغال المحموم بردّ التهم والدفاع عن النفس، عن متطلّبات الحياة الدنيا.
– غياب ملامح المشروع الوطنيّ الجامع، والقابليّة والاستعداد للسعي الجادّ من أجله.
– استمرار شبه الغياب للإعلام الرسميّ المطمئن والممثّل لجميع المواطنين.
– اضمحلال الشفافيّة والتشاركيّة في الممارسات المنسوبة إلى السلطات؛ من تشكيلات وتعيينات وإجازات وتسريحات ورواتب…
– تزايد مفردات الإهانة والشماتة والملاحقة والمداهمة والاعتقال والتصفية والحالات الفرديّة.
– فتورة الحديث حول الحرّيّة والانفتاح والتعدّديّة والمدنيّة والانفراج العام.
– ضبابيّة الإشارة إلى العدوّ الخارجيّ وعوامل تحديده والمواقف منه.
– تجاهل الإشارة الجادّة إلى المحتلّ من الأرض السوريّة؛ والموقف حياله.
– غياب الثقافة وأهمّيتها وحيويّتها عن المحتوى الرئيس للحديث العام والخاصّ، الرسميّ والشعبيّ.
(اخبار سوريا الوطن 1-الكاتب)