عثر أهالي على جثة العالم الدكتور “حسان إبراهيم” من الطائفة العلوية، وعليها آثار عيارات نارية “إعدام ميداني” ملقاة في معربا بريف دمشق.
الجدير ذكره أنه مدرس في المعهد العالي في البحوث العلمية بريف دمشق، واختطف قبل نحو 5 أيام من مكان عمله في المعهد العالي في البحوث العلمية.
ويدين المرصد السوري لحقوق الإنسان، هذه الجرائم ويدعو إلى محاسبة مرتكبيها بشكل علني للنهوض بسوريا والتخلص من الطائفية المقيتة.
وعمت حالة من الفوضى والانفلات الأمني على مختلف المناطق السورية بعد سقوط نظام الطاغية بشار الأسد ووجود أطراف مسلحة عديدة، أدت لارتكاب جرائم وقد يكون سببها الغايات الشخصية.
وبلغ عدد السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع عام 2025 في محافظات سورية متفرقة 109عملية، راح ضحيتها 225 أشخاص، هم: 218 رجل، و6 سيدات، و1 أطفال وتوزعوا على النحو التالي:
– دمشق: 4 هم: (3 رجل، 1 سيدة)، 1 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– ريف دمشق:20 هم:( 19 رجل، 1 سيدة)، 1 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حمص:97 هم:( 95 رجل وسيدتان)، 62 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حماة: 63 هم: ( 61 رجل، و1سيدة، وطفل)، 41 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– اللاذقية: 15هم: (14 رجل، 1سيدة)،13 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حلب: 7 هم: (7 رجل)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– طرطوس: 10 هم: (10 رجل)، 7 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– إدلب: 6 هم: (6 رجال)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– السويداء: 1 هم: (1 رجال)، 1حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– دير الزور: 1 هم: (1 رجال).
– درعا: 1 هم: (1 رجال).
(أخبار سوريا الوطن ٢-المرصد السوري لحقوق الإنسان)