الجبل الأسود … مناطق طبيعية مذهلة

سُميّت “مونتينيغرو” بالجبل الأسود، نسبة إلى Črna Gora (الجبل الأسود) كما يطلق السكان عليها. وهناك العديد من القصص والأساطير وراء اسم هذه الوجهة السياحية.

حيث يقول البعض إن البحارة هم من أطلقوا التسمية على هذه المنطقة، حيث أن الجبال المحيطة بخليج كوتور ترتفع من الماء مباشرة إلى السحب. أمّا البعض الآخر فيعتقد، بدوره، أن الاسم مشتق من الغابات الكثيفة بشكل لا يصدق في المناطق الداخلية من الجبل الأسود، وبخاصة حول حديقة Lov Len الوطنية التي كانت مركزًا للسلطة الملكية في تلك الأيام. هذه الغابات كثيفة لدرجة أنها تبدو سوداء تقريبًا للمراقبين الخارجيين.

مونتينيغرو

يرجع تاريخ استقلال الدولة إلى سنة 2006، ولكن سرعان ما أصبحت دولة البلقان الصغيرة في الجبل الأسود وجهة سفر شهيرة، لأنها تضمّ الشواطئ والجبال الخضر والمدن التاريخية، ولأن مناخها متوسطي معتدل، ولأن النشاطات تتنوع فيها، كركوب الدراجات في الجبال وركوب الرمث في المياه البيضاء. علمًا أن السياحة هي مورد هام لاقتصاد الجبل الأسود المتنامي.

أولسيني

تقع أولسيني Ulcinj في الطرف الجنوبي من الجبل الأسود، على الحدود مع ألبانيا، وهي عبارة عن ميناء بحري قديم كان يُعرف سابقًا باسم عاصمة القراصنة في البحر الأدرياتيكي. تشتهر المدينة بضمّ العديد من الشواطئ، ومن أشهرها الامتداد الرملي لـ Plazhe e Mahed أو Long Beach. تضيف المآذن التي ترتفع من المساجد في هذه المدينة ذات الأغلبية المسلمة جاذبية إلى أولسيني.

سفيتي ستيفان

سفيتي ستيفان هو مكان فريد من نوعه، يقع على طول بودفا ريفييرا، ويقف على جزيرة صخرية مكتظة بالمنازل ذات الأسطح المصنوعة من الطين. منذ القرن الخامس عشر، كانت سفيتي ستيفان عبارة عن قرية لصيد الأسماك. وفي خمسينيات القرن الماضي، هي أخليت من السكان، وتحولت إلى مقصد فندقي فاخر زاره المشاهير، كمارلين مونرو وصوفيا لورين وكيرك دوغلاس. في سنة 2010 ، أعاد فندق سفيتي ستيفان فتح أبوابه مرة أخرى، بعد فترة من الإغلاق القسري.

ستنيي

يرجع تاريخ ستنيي Cetinje، إلى القرن الخامس عشر، وهي كانت مكان مقار مجموعة من السفارات الأوروبية، التي بنيت عندما كانت المدينة عاصمة مونتينيغرو. راهنًا، تحولت المقدار، والأخيرة عبارة عن قصور أنيقة مشيدة على الطراز المعماري القاري إلى متاحف وأكاديميات ومبان إدارية.

بودفا

تقع بودفا في وسط ساحل مونتينيغرو (الجبل الأسود)، وتضم مدينة قديمة خلابة ووفرة من الشواطئ والمؤسسات الثقافية الهامة، بما في ذلك منزل طفولة الكاتب والسياسي الصربي ستيفان ميتروف ليوبيشا. تعرف بودفا بالحياة الليلية المزدهرة، وهي مقصد السائحين. تضمّ 35 شاطئًا.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا