هناك عدة أفعال وسلوكيات قد تُضعف هيبة الأم أمام أبنائها وتؤثر على احترامهم لها، منها:
عدم الالتزام بالثبات في التربية
– التردد في تطبيق القواعد أو العقوبات، أو التراجع عن قراراتها تحت ضغط الأبناء. هذا يُظهرها كشخص غير حازم، مما يُفقد الثقة في كلمتها.
الصراخ والعنف اللفظي
– استخدام الصوت العالي أو الإهانات باستمرار للسيطرة على الموقف. هذا يُفقدها الاحترام ويجعل الأبناء يتعاملون مع غضبها بلا مبالاة مع الوقت.
المبالغة في التدليل أو التساهل
– عدم وضع حدود واضحة أو منح الأبناء كل ما يطلبون دون مسؤولية. هذا يُضعف هيبتها ويجعلهم لا يُقدّرون جهودها.
النقد العلني أو الإهانة أمام الآخرين
– توبيخ الأبناء أو السخرية منهم أمام أقرانهم أو أقاربهم. هذا يُولّد لديهم شعورًا بالمهانة ويُقلل من احترامهم لها.
المقارنة بين الأبناء
– مثل قول: “لماذا لا تكون مثل أخيك؟”. هذا يُشعل الغيرة ويُضعف ثقتهم بأنفسها وبها.
كسر الوعود باستمرار
– مثل عدم الوفاء بوعود مرتبطة بمكافآت أو أنشطة. هذا يُضعف مصداقيتها ويجعل الأبناء يتوقعون الخيانة.
الاستهتار بمشاعر الأبناء
– تجاهل آرائهم أو مشاكلهم أو السخرية منها. هذا يُشعرهم بعدم الأمان ويُقلل من قيمة كلام الأم.
السلوك المتناقض مع القيم التي تعلّمها
– مثل أن تطلب منهم الصدق بينما تكذب أمامهم، أو تنهى عن السلوك السيئ ثم تقوم به. هذا يُظهرها كمنافقٍ ويُضعف ثقتهم بها.
الاعتماد على التهديدات الفارغة
– مثل تهديدهم بعقاب دون تنفيذه. مع الوقت، سيتعلم الأبناء أن تهديداتها غير جادة.
الاعتماد على العقاب الجسدي القاسي
– استخدام الضرب المفرط كأول وسيلة للتربية. هذا يُولّد الخوف بدل الاحترام وقد يُسبب انفعالات عكسية.
نصائح لتعزيز الهيبة
الاحترام المتبادل**: عاملِيهم باحترام حتى يتعلموا كيف يُحترمونك.
الحزم مع العدل**: كوني واضحة في القواعد وشاركيهم في وضعها.
الاستماع والحوار**: امنحيهم مساحة للتعبير دون خوف.
القدوة الحسنة**: تصرّفي بالطريقة التي تريدينهم أن يتعلموها.
الهيبة لا تعني الخوف، بل تعني الاحترام المبنِي على الثقة والحكمة .
(اخبار سوريا الوطن 1-خبيرة الطاقة د.حنان)