صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، بأنّ الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب تُغيّر توجهات السياسة الخارجية للولايات المتحدة سريعاً، وبما يتماشى إلى حدٍ كبير مع الرؤية الروسية.
وقال بيسكوف خلال مقابلةٍ إعلامية إنّ “العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تعرّضت لأضرارٍ جسيمة، واستعادتها ستتطلّب طريقاً طويلاً”.
وأضاف أنّه “كان من غير الممكن تخيّل أنّ روسيا والولايات المتحدة ستصوّتان معاً لصالح قرار أممي واحد بشأن أوكرانيا”.
وشدّد بيسكوف على أنّه “إذا حافظ بوتين وترامب على إرادتهما السياسية، يُمكن إكمال مسار تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بسرعةٍ ونجاح”.
كذلك، أكّد أنّه “يجب تحديد مجالات مُحتملة للتعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة، لكن دون توقّع نتائج سريعة”.
بيسكوف: فرنسا تبنّت موقفاً يؤيّد استمرار الحرب بأي وسيلة
وبشأن موقف فرنسا من استمرار الأزمة الأوكرانية، قال بيسكوف إنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قال من قبل إنّه مستعد للتواصل مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ولكنّه في الوقت ذاته، لم يتخذ أي خطوات حقيقية في هذا الاتجاه.
وأوضح بيسكوف أنّ “فرنسا تبنّت موقفاً يؤيّد استمرار الحرب (في أوكرانيا) بأيّ وسيلة”.
وقبل أيام، وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاتصالات الجديدة بالإدارة الأميركية بأنها “تمنح أملاً مؤكَّداً”.
يُشار إلى أنّ روسيا والولايات المتحدة الأميركية عقدتا محادثات في مقر إقامة القنصل العام الأميركي في إسطنبول. وسبقتها محادثات أخرى في السعودية، إضافة إلى اتصال هاتفي بين ترامب وبوتين، بهدف تحسين العلاقات بين البلدين، وللوصول إلى حل بشأن الأزمة الأوكرانية.
أخبار سوريا الوطن١_الميادين