د.جورج جبور
لن تحتفي جامعة حلب هذا العام بذكرى اطلاقي فكرة احداث يوم للغة العربية. فقد رأى معهد اللغات في الجامعة،ومنه انطلقت الفكرة، ان بالامكان تاجيل الحفاوة الى نيسان. فهمت ان رئاسة الجامعة رأت الغاء الحفاوة هذا العام.
هل كان الالغاء بسبب التاخير الى نيسان؟ هل كان ينبغي أن يتم الأمر في اذار. ؟ ام ان رئاسة الجامعة عادت الى خبرة الاعوام 2022 و 23 و 24 فرأت ان الحفاوة كانت من تنظيم الحزب الحاكم في العهد البائد، فرأت الغاء الحفاوة هذا العام؟ وربما الغاؤه بالكامل حسبانا منها انه من الفلول؟
هل ستعود رئاسة الجامعة الى الحفاوة العام القادم؟ لا ارى تاكيدا لهذا الامر .
في كل حال ، انطلقت الفكرة من معهداللغات، وبامكان معهد اللغات أن يصدر بيانا في 15 او 16 اذار يؤكد به حرصه على المناسبة ، وانه سيقوم بفعالية في هذا الشأن اما في نيسان او في العام القادم.
واعلم بالطبع ان المعهد جزء من الحامعة، وان مرجعه الأعلى رئيس الجامعة.
دعونا ننظر الى كيف تعاملت جامعة الدول العربية مع موعد اليوم العربي لحقوق الانسان في 16 اذار من كل عام.
افادني من الجامعة مصدر موثوق ان الجامعة رأت التاجيل الى نيسان. كأنها اعتبرت ان رمضان عائق. اما المجلس القومي لحقوق الانسان في مصر فسيحتفي في 24 اذار، بتاخير ثمانية ايام.
انظر من دمشق.ارى موقف المجلس القومي افضل من موقف الجامعة.
انظر من دمشق. ارى موقف المجلس القومي في مصر وموفف جامعة الدول العربية افضل من موقف كل من رئاسة جامعة حلب ومن موقف معهد اللغات .
هما يومان غضان لم يثبتا في الاذهان .لا يصح ان نرى الشهر الفضيل حائلا يحول دون الحفاوة بهما.. ذلك رأيي اتبرع به.لم يطلبه مني احد.
اطلب اطلب وليست لي قدرة فرض الطلب، اطلب من الجامعتين، جامعة حلب وجامعة الدول العربية ان تصدر كل واحدة منهما بيانا في ذات اليوم الذي يخصها تثبيتا للموعد الغض في الذاكرة العامة.
الكاتب:صاحب فكرة يوم اللغة العربية الى ان يثبت العكس.
دمشق، الساعة الخامسة صباح يوم السبت 15 اذار 2025.
(موقع أخبار سوريا الوطن-١)